قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الأربعاء، إن الدول المقاطعة لقطر، بما فيها مصر والإمارات والسعودية والبحرين وجهت انتقادا لقناة الجزيرة القطرية، واتهمتها بأن "يدها ملوثة بالدماء" والتحريض على الكراهية والعنف والتمييز.
وأكدت نورا الكعبي، المسئولة عن شئون الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن القناة تعمل كمنصة "لبعض أخطر الإرهابيين في العالم" وتحتاج إلى أن تخضع لضوابط تحريرية جديدة وتخضع لمراقبة خارجية.
كما نشرت دولة الإمارات العربية المتحدة فيديو مدته 5 دقائق، اتهمت فيه الجزيرة بأنها مسئولة عن تطرف أحد الرجال الثلاثة الذين شنوا هجوما على سوق بور في لندن الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
ولكن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، دافع عن القناة بأنها "شبكة إخبارية مستقلة تساعد إعلام العرب والعالم على حد سواء حول التطورات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في المنطقة ".
وكتبت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، أن السياسة التحريرية للقناة تدعم جماعات إرهابية وتحرض على العنف وتنشر الطائفية ومعاداة السامية.
وأكدت الإمارات في رسالتها إلى الأمم المتحدة، أن "حرية التعبير لا يمكن أن تستخدم لتبرير وحماية روايات المتطرفين"، مضيفة أن هناك صلة مباشرة بين برامج القناة الإذاعية والأعمال الإرهابية.
