الشخير صوت يصدرة النائم، ويحدث نتيجة لضيق في ممرات التنفس وتختلف درجته من خفيف وله صوت هادئ ويحدث هذا مع غالبية الناس حيث يكون وضع الرأس بالنسبة للعنق غير مضبوط، وقد يكون للشخير صوت عالي يشبة الحشرجة، وهذا النوع قد يكون مصحوبًا بتوقف متقطع في التنفس واضطراب النوم، وهو مرض شائع ولا شك أنك تعرف على الأقل شخصًا واحدًا من أصدقائك أو أقاربك لديهم هذه الظاهرة، وقد تصل نسبة شيوعه إلى 45 % من الأشخاص، وهو منتشر بين الرجال أكثر من السيدات، له آثار جانبية واضحة كالسخرية والتهكم والعامل النفسي وأحيانًا قد يتسبب فى حدوث مشكلات بين الأزواج قد تصل إلى الطلاق.
ولا يحدث الشخير أثناء النوم إلا بوجود أسباب عديدة منها:
ضعف الحلق مسببًا انغلاقه أثناء النوم.
انحراف الفك الناتج عادة عن إجهاد في العضلات.
تجمع الدهون داخل وحول الحلق.
انسداد في الممرات الأنفية.
انقطاع النَفَس الإنسدادي النومي.
ملامسة الأنسجة في أعلى الممرات الهوائية لبعضها البعض مسببة اهتزازات.
المرخيات كالكحول أو الأدوية المرخية لعضلات الحلق.
النوم على الظهر قد يؤدي إلى رجوع اللسان إلى مؤخرة الفم.
ونعرض أهم الأضرار والآثار الجانبية الناتجة عن الشخير وطرق علاجه كما يلي:
1- من الممكن أن يؤدي الشخير إلى حدوث مشكلات في القلب، فعدم حصول القلب على الأوكسجين بشكل كافٍ وبشكل منتظم، خلال الليل، يؤدي الأمر مشكلات في القلب مع مرور الوقت، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس خلال النوم.
2- ضعف الذاكرة بسبب عدم وصول الأوكسجين بشكل كاف ومنتظم إلى المخ، فقد يؤدي الأمر مع مرور الوقت إلى حدوث خلل في الذاكرة وكذلك في تأدية وظائف المخ الأخرى.
3- الشخير يؤدي إلى الضعف الجنسي، وذلك عن طريق عملية معقدة سببها في نهاية المطاف عدم حصول كافة الأعضاء على الهواء والأوكسجين.
4- الشعور بالخمول والنوم الثقيل أثناء النهار.
5- الصداع عند الاستيقاظ من النوم.
6- فقد التركيز
7- قد يكون مصاحبًا بارتفاع ضغط الدم.
8- التبول اللاإرادي عند الأطفال.
9- تغيرات فى الشخصية
10- مشاكل عائلية كالطلاق.
ويمكن علاج الشخير بطرق عديدة منها:
أولا: الشخير الغير مرتبط ببعض الأمراض المزمنة يمكن التعافى منه من خلال بعض النصائح وتشمل:
فقدان الوزن الزائد لإن الوزن الزائد للجسم خاصة حول منطقة الرقبة يضع المزيد من الضغوط على ممرات التنفس، وفقدان قدر بسيط من الوزن يمكن أن يساعد فى تخفيف الشخير.
تجنب دخان السجائر: فينبغى الأقلاع عن عادة التدخين وتجنب التدخين السلبى، وذلك يمكن أن يقلل من احتقان الأنف والرئة التى قد تتسبب فى الشخير.
تجنب المنومات والكحوليات والأدوية الباردة: فإنها يمكن أن تتسبب فى استرخاء عضلات الحلق ومن ثم حدوث الشخير.
تجنب الوجبات الكبيرة قبل النوم: فقد تسبب ضغوطا على المعدة والحجاب الحاجز، وهذا يؤثر بدوره على ممرات التنفس.
تشغيل المرطبات أو المكيفات: فهذا يساعد على وقف الشخير لدى البعض.
رفع مستوى الرأس أثناء النوم: فالنوم والرأس مرفوعة قليلا باستخدام الوسائد قد يخفف من بعض الضغوط على مجرى الهواء.
النوم على جانبيك: هذا لأن الأستلقاء على الظهر قد يزيد من حدة الشخير.
ولكن إذا ازدادت حدة الشخير للوصول إلى درجة الألم، عليك رؤية الطبيب فورا، فربما يكون مرتبطا ببعض المشكلات الصحية كأعراض التمثيل الغذائى أو مرض السكرى وأمراض القلب، وهناك امكانية لعلاج الشخير الجراحي لتصحيح انحراف وتيرة الانف والقرنيات ورفع سقف الحلق في 70 % من الحالات.
