افتتح وزير الثقافة حلمي النمنم، مساء الأحد، الجلسة الـ 59 للمجلس الأعلى للثقافة بحضور أعضاء المجلس، والتي من أهم أعمالها التصويت على أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية لعام 2017.
وطالب الوزير في بداية الجلسة بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الراحلين من أعضاء المجلس الذين وافتهم المنية خلال العام المنصرم ومنهم الشاعر سيد حجاب والشاعر فاروق شوشة.
ورحب النمنم بالحضور، ثم أعلن فتح باب النقاش على محضر أعمال الجلسة، وأبدى بعض الأعضاء ملاحظاتهم على بعض البنود قبل التصويت عليها، وتم بعد ذلك إقرار جدول الأعمال، ورُفعت الجلسة للتصويت السري على أسماء المرشحين لجوائز الدولة.
يُذكر أن وزارة الثقافة المصرية ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة، تقدم جوائز مالية سنوية للمبدعين وهي: جائزة النيل، جائزة التفوق، جائزة الدولة التقديرية، جائزة الدولة التشجيعية. وأنشأت الدولة جوائز للمبدعين والباحثين في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بموجب قانون رقم (37) منذ عام 1958 - والخاص بجوائز الدولة للإنتاج الفكري ولتشجيع العلوم والعلوم الاجتماعية والفنون والآداب، وقد أضيفت إلى تلك الجائزتين جائزتان جديدتان وهما جائزة النيل وجائزة الدولة للتفوق.
كان البرلمان قد وافق مؤخرا على عدد من التعديلات المتعلقة بجوائز الدولة أهمها: رفع قيمة جائزة النيل إلى 500 ألف جنيه بدلا من 400، وتحديد سن الجائزة التشجيعية بـ 40 عاما.
