الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

على باب الله.. "مصطفى" راعي الأغنام: "السيسي راجل جدع.. ونفسي في غنم ملك"

مصطفي راعي الاغنام
مصطفي راعي الاغنام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«البوابة» التقت يوسف أثناء تسجيلها حلقات «على باب الله»، وكان يرعى قطيعًا من الأغنام بين الحقول الزراعية، نادينا عليه فجاء مبتسما: «خير يا بيه، الغنم مضايقكم فى حاجة»، لا أبدا إحنا بس جايين نقولك كل سنة وانت طيب ونتكلم شوية معاك ونصورك للجرنال، وتقول كل اللى نفسك فيه، يمكن يكون عندك أمنية وحد يقرأ كلامك ويحققها لك، أو ناخد منك نصيحة للشباب.. ضحك يوسف وقال: «نصيحة منى أنا يا بيه أنا ممعييش شهادة خالص.. معرفش حاجة»، إنت عارف يا يوسف ربنا خلق كل إنسان وفيه ميزة ميزه بيها عن غيره، فاللى بتعملوا أيا كان مهم ومحدش يعرف يعمله غيرك.
يضحك يوسف ويواصل: «هو أنا بعمل إيه بس؟ الغنم ده مش بتاعى، بتاع ناس بيدونى الكبش أسرح بيه وأخد ١٥٠ جنيهًا فى الشهر، وكل اللى بعمله باخد الغنم من صباحية ربنا وألف بقى على الترع والمساقى وعلى الأراضى يجدولوا وياكلوا طول اليوم، وساعات بفطر جنبهم فى أى مكان، ولو واحدة لا قدر الله تعبت يا إما بوديها لأصحابها يا إما أوديها للدكتور، ومن كتر العشرة بقينا نفهم بعض بالإشارة، وأفهم الخروف من دول من غير ما يقول ماء، وأفهم إذا كان جعان ولا عطشان ولا حد من إخواته جار عليه، وهم كمان بصراحة مريحنى لا غنمة بتشرد بعيد وتجرينى وراها ولا كبش بينطح فى إخواته، يعنى تقدر تقول يا أستاذ إنى معايا شوية غنم محترمين».
ويتابع مصطفى: «أنا عندى ٣٠ سنة وحياتى ماشية حلوة الحمد لله، مستورة وماشية زى الفل، وأمنية حياتى إن يبقى عندى «غنم» ملك، ولو عشرة بس اتنين دكورة و٨ نوتى، وده بقى يبقى مشروع العمر، وعندى أحسن من مليون وظيفة، هيبقى مالى وبرعى فيه وأراعيه، وساعتها بس أقدر أفكر فى الجواز، وأدخل على أى واحدة وأنا مطمن إنى هملا عينيها، حاكم بنات اليومين دول أول ما بيسألوا بيقولوا حيلته إيه».
نسأل مصطفى: «إنت ما بتتكسفش من شغلنتك»؟ يضحك: «هو فيه حد بيتكسف من أكل العيش يا بيه.. وبعدين ده إنت متعلم وعارف إن النبى صلى الله عليه وسلم كان بيرعى الغنم»، صلى الله عليه وسلم يا مصطفى.. تصدق بالله يا «درش» إنت مصرى جميل بتأكد للعالم إن المصرى ده طيب وجدع وعنده إيمان بالفطرة، وإن شاء الله حد ابن حلال هيقرأ كلامك ده لما يتنشر وهيحقق لك أمنيتك ويجيبلك عشر أغنام.. يتهلل وجه مصطفى ويسارع بالكلام: «يا ريت والله يا بيه ولو حتى يبقى شريك معايا فيهم والمكسب بالنص بما يرضى الله، وهيلاقى منى أمانة ما شفهاش وربنا هيكرمنا آخر كرم.. إنما قولى يا بيه هو أنتوا برنامج إيه.. يا مصطفى إحنا مش برنامج.. إحنا جريدة «البوابة» بتاعت الدكتور عبد الرحيم على عارفه؟ لا والله مخدش بالى.. إنت بتتفرج على التلفزيون يا درش؟ أيوا أومال أنا بروح العشا ويوماتى أقعد أدامه لغاية لما أنام.. الدكتور عبد الرحيم بقى بتاع الصندوق الأسود.. أيوووا.. عرفتوه مش تقول من الأول الصندوق الأسود اللى كان بيذيع مكالمات العيال اللى بتتفق مع الخواجات على البلد، ده رجل مية مية.. ما تبقى تقوله على موضوعى ينوبك ثواب.. ماااشى يا «درش» عايز حاجة تااانى، آه عايز أقول للريس إنت راجل جدع وإحنا بنحبك لله فى لله».