الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

لعنات جوائز قطر تُلاحق كُتاب مصر

الأديب سامح الجباس
الأديب سامح الجباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حرصت قطر، خلال السنوات الماضية، على اختيار اسم من أدباء مصر، فى كل عام لمنحه جائزة قيمة من جوائزها الثقافية، الأمر الذى أحدث حالة جدل واستياء من البعض، واستهجن كثيرون أن يقبل أدباء مصريون على جوائز دولة تدعم التيارات الإرهابية التى تنخر فى جسد وطنهم، وتلعب على زعزعة أمنه القومي، كما قرر اتحاد الناشرين المصريين عدم المشاركة فى معرض الدوحة مع استمرار قطع العلاقات.
ومن الأدباء المصريين الذين نالوا جوائز قطر، الروائيون إبراهيم عبدالمجيد وسامح الجباس وناصر عراق، فيما يخص جائزة كتارا للرواية، بالإضافة إلى أن عدد المشاركات المصرية هذا العام تصل إلى ٤٠٣ من أصل ١١٤٤ أى ما يقترب من ٥٠٪ وهى النسبة الأكبر بين الدول المشاركة.
وفاز بجائزة كتارا لشاعر الرسول، أحمد بخيت وسمير مصطفى فراج وهما شاعران مصريان على مدار الدورتين التى عقدتهما.
وتعتمد جوائز قطر على القيمة المالية المرتفعة التى قد تتجاوز مثيلتها فى الوطن العربى أو فى العالم أجمع، حيث وصلت قيمة مجمل جوائز كتارا لشاعر الرسول لما يقرب من مليون دولار أمريكى أما مجمل جوائز كتارا للرواية فوصل لـ٥٧٥ ألف دولار أمريكي.
وبعد قرار قطع العلاقات المصرية القطرية؛ تفاقم الأمر وأصبح مثيرا للجد والنقاش ما دفع اتحاد كتاب مصر لوضع محور الكتاب المتهافتين على جوائز قطر على رأس أولويات اجتماع مجلسه المقبل.
وفى سياق متصل، قال عادل المصرى رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إنه إذا استمر وضع انقطاع العلاقات بين مصر وقطر حتى فتح معرض الدوحة للكتاب باب مشاركته، فلن يوافق الاتحاد على سفر أى من الناشرين المصريين للمشاركة فى المعرض؛ لأن اتحاد الناشرين جزء من الدولة المصرية ولن يخالف تعليماتها؛ مشيرًا إلى أن التعليمات لو جاءت بمنع المشاركة فلن يعترض أى من الناشرين المصريين.
وتنطلق الدورة الـــ٢٨ من معرض الدوحة الدولى للكتاب فى نوفمبر المقبل، ويبدأ فتح باب المشاركات من أغسطس ٢٠١٧ ويصل متوسط حجم مشاركات دور النشر فى معرض الدوحة للكتاب ٤٠٠ دار من مختلف دول العالم تحتل مصر منها نصيب الأسد حيث يصل متوسط دور النشر المصرية المشاركة إلى ٥٠ دار سنويا.