بدأت المعارضة القطرية في تنظيم صفوفها، وتعمل حاليًا على تشكيل حكومة إنقاذ، تحتوي كافة مكونات الشعب القطري خصوصا وأن هناك توقعات برحيل تميم بعد 48 ساعة.
وفي تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الإثنين، قالت الأميرة نوف بن أحمد آل ثاني، إنه سيتم الإطاحة بنظام تميم بن حمد، قبل نوفمبر 2017، متابعةً: "أنا مسئولة عن كلامي".
وذكرت نوف أن القنصلية القطرية في جنيف، أرسلت لها رسالة، تطلب منها الذهاب إلى القنصلية، بعد سحب جنسيتها.
وتنظم المعارضة القطرية صفوفها في الداخل استعداد لاحتجاجات واسعة ضد تميم، ما لم يسمح بتمرير انقلاب ناعم، يضمن للأسرة الحاكمة استمرارها في السلطة، ويزيل الحرج عن الشعب القطري، الذي أصبح في مواجهة لا معنى لها مع أشقائهم الخليجيين، والعرب بوجه عام.
ويعول النظام على قاعدة العيديد الأمريكية، لتوفير الحماية وهو أمر مستبعد كونه يتعارض مع مصالح أمريكا، التي طلبت في وقت سابق من الكونجرس دراسة فكرة نقل قاعدة العيديد إلى دولة أخرى، بسبب غضبها من دعم الأمير تميم للجماعات الإرهابية وجماعات العنف بالمنطقة.
وتبقى فكرة قمع المحتجين عبر ميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية، الذين يستوطنون الإمارة واردة، لكن بحسب مراقبين فإن قوات "درع الجزيرة" ستتحرك من السعودية والبحرين لتأمين المحتجين من بطش الأمير تميم.
