قدَّم الدكتور أحمد شبل، مدرس بكلية أصول الدين، تعازيه للإخوة الأقباط، قائلًا: "أتقدم بالتعازي لإخواننا في الحادث الإرهابي"، مؤكدًا أن الحادث أصاب المصريين حميعًا، دون النظر إلى ديانتهم وتوجههم، لأنه عملٌ أراد ضرب استقرار وقوة المصريين ووحدة نسيجهم.
ووصف "شبل"، في تصريحات خاصة، لـ"البوابة نيوز"، القائمين بالعمل بأنهم خوارج العصر لأنهم يذيعون الأفكار المتشددة، التي تهدف لقتل الأبرياء، فهم لا يمثلون الإسلام، لأن الدين يدعو للرحمة والتسامح وحفظ النفس البشرية مهما كان توجهها"، مؤكدًا أن الله عندما تكلَّم عن عقوبة قتل النفس البريئة لا يختص بكلامه المسلمين فقط، بل خص جميع الأنفس، لأن قتل الإنسان من أشد الكبائر.
وناشد شبل قوات الأمن سرعة تتبُّع الإرهابيون القائمون على الحادث ومعاقبتهم.
يُذكر أن 10 إرهابيين ملثمين يرتدون زيًّا عسكريًّا قاموا باستهداف أتوبيس ينقل عشرات الإخوة المسيحيين خلال توجههم إلى دير الأنبا صموئيل، غرب مدينة العدوة، بمحافظة المنيا، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 30 قبطيًّا، وإصابة عشرات آخرين.
