الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

محاولة لاستهداف النائب عبدالرحيم علي في الإسكندرية

الكاتب الصحفي عبدالرحيم
الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، وعضو مجلس النواب، أنه فوجئ اليوم أثناء وجوده في مدينة الإسكندرية برصد الحراسات المرافقة له لمجهولين يحاولون تصوير السيارة الخاصة به، وسيارة الحراسة أثناء استعداده لمغادرة المدينة وعودته للقاهرة.
وأضاف النائب البرلماني أن الحراسة المرافقة له استوقفت الأشخاص الذين قاموا بعملية التصوير خاصة بعد أن لاحظوا انتظارهم أسفل العقار لوقت طويل وحتى نزول النائب من منزله، لافتًا إلى أنهم عندما حاولوا التعرف على هويته، ظهر شخصان مجهولان ادعيا أنهما ضابطا شرطة من مباحث قسم المنتزه، وقال أحدهما: إنه يدعى محمد، وأنه يعمل رئيسًا للمباحث في دائرة القسم، وأنهما أتيا للتحقيق في بلاغ بإطلاق نار في المنطقة، وتحديدًا في المقهى المجاور لمنزل النائب، مشيرًا إلى أنهما وبشكل مفاجئ اقتادا من كانوا يقومون بعملية التصوير في سيارة مرسيدس فضية اللون، بعد أن أخذ أحد أفراد الحراسة رقم هاتف الشخص الذي ادعى أنه ضابط وهو : 01009430300، واتضح بالكشف عليه أنه يحمل اسم "كريم لبنان"، وأكد النائب أنه عند محاولة الاستفسار من قسم شرطة المنتزه نفى علمه بالواقعة وبهؤلاء الأشخاص.
وتابع النائب عبدالرحيم علي: "أن الواقعة حدثت عصر اليوم في الرابعة وعشرين دقيقة عصرًا، وأنه قام أثناء احتجاز الحراسة للذين قاموا بالتصوير بالاتصال باللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية الذي وعد بفحص الواقعة خلال 5 دقائق وإبلاغي، إلا أنه لم يتصل حتى السابعة وثلاثين دقيقة من مساء اليوم ليبلغني بأن الفحص ما زال جاريًا، وأنه لم يصل لأي معلومة عن الواقعة، رغم إبلاغه بالواقعة فور حدوثها".
وأشار رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، أنه أثناء عودته من الإسكندرية وبعد الواقعة مباشرة، فوجئت الحراسة المرافقة له بمطاردة سيارتين له في شارع الكورنيش مما اضطر الحراسة للتوقف في "بنزينة" لحين ابتعاد السيارتين، ثم تم تبديل السيارات والعودة للقاهرة.
وأفاد النائب بأنه اتصل في تلك الفترة بأكثر من جهة أمنية وبمدير أمن الإسكندرية للإبلاغ عن مطاردة السيارتين له، إلا أن أحدًا لم يرد عليه حتى نشر هذه السطور.
وأهاب النائب، بأجهزة الأمن الكشف عن ملابسات الواقعة التي تحمل دلالات خطيرة لا تخطئها عين أي مُحلّل مُنصِف.