يجرى محمود الخطيب نائب رئيس الأهلى السابق والمرشح المحتمل على مقعد الرئيس فى الانتخابات المقبلة بالنادى، عددًا من الفحوصات الطبية فى ألمانيا خلال الأسابيع القليلة القادمة، قبل أن يعلن رسميا تدشين حملته الانتخابية، حيث يحرص على إجراء فحوصات دورية بعد العملية الجراحية التى أجراها لاستئصال ورم حميد من المخ فى ٢٠١٢.
المقربون من الخطيب أكدوا أن الرجل حريص على اختيار التوقيت الأنسب من وجهة نظره لإعلان ترشحه رسميًا فى الانتخابات المقبلة التى ستكون الأشرس فى تاريخ الأهلى، وذلك بعد أن أكد محمود طاهر الرئيس الحالى أنه سيخوضها على نفس المقعد، وهو ما ينذر بمواجهة نارية بين كل منهما، فالخطيب يتمتع بشعبية طاغية بين جمهور الأهلى وأعضاء الجمعية العمومية، أما محمود طاهر فقد حقق نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية على المستوى الخدمى للأعضاء بشكل خاص وهو ما يجعله لا يخشى منافسة مرشح بحجم الخطيب.
وطلب الخطيب من الأعضاء المقترحين للانضمام إلى قائمته بضرورة التزام الصمت فى هذه المرحلة وعدم التصريح بأى شىء للإعلام عن الانتخابات لحين الإعلان الرسمى عن قراره فى مؤتمر صحفى موسع قد يقام داخل مقر النادى بالجزيرة أو فى أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وهو ما سيتم البت فيه فى أقرب فرصة.
وفى المعسكر الآخر يقوم محمود طاهر بإعادة ترتيب أوراقه بعد أن خسر ٤ من قائمته التى نجح بها الانتخابات الماضية وهم: نائبه أحمد سعيد الذى استقال هو والأعضاء طاهر الشيخ وإبراهيم الكفراوى وهشام العامرى، بعد حكم القضاء الإدارى بحل المجلس الذى أعاد خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة تعيينه.
محمود طاهر خسر فى السنوات الماضية عددًا من الأفراد الذين دعموه فى الانتخابات الماضية، وعلى رأسهم العامرى فاروق وزير الرياضة الأسبق وخالد مرتجى عضو مجلس إدارة النادى السابق وخالد الدرندلى عضو المجلس السابق، وكل منهم مرشح محتمل على مقعد النائب أو العضوية فى الانتخابات المقبلة، ما يربك حسابات طاهر بشكل كامل، ويعيد ترتيب المشهد الانتخابى داخل القلعة الحمراء لا سيما أن كلًا منهما له أرضية كبيرة بين أعضاء النادي.
