افتتح المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة اليوم الأربعاء، المعرض الدولى الخامس عشر للفرنشايز، ويقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وتنظمه الجمعية المصرية للفرنشايز كأكبر معرض بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك خلال الفترة من 10 -12 مايو الجارى وتشارك به 80 علامة تجارية مصرية ودولية.
وقال قابيل أن مشروعات الفرنشايز تعتبر من المشروعات الجيدة ومضمونة النجاح لكثير من الشباب الراغبين فى دخول سوق العمل وإنشاء مشروعات صغيرة، حيث تعتمد على نجاح وخبرة تلك المشاريع عالميًا، موضحًا أن هذه المشروعات خاصة التى تدخل السوق أول مرة تعتبر حلقة وصل جيدة بين المشاريع الكبيرة والصغيرة والمتوسطة.
كما أكد الوزير حرص الحكومة على تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة قدرتها التنافسية باعتبارها قاطرة لتنمية الاقتصاد المصرى وتتيح الآلآف من فرص العمل أمام الشباب، لافتًا إلى أن هناك منظومة متكاملة تنفذها الوزارة لمساندة تلك المشروعات من خلال الجهاز الجديد للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والذى تم إنشاؤه مؤخرًا.
ولفت إلى أن مشاركة ممثلى عدد من الدول الأجنبية فى هذا المعرض رسالة إيجابية تؤكد على أن مصر قبلة للاستثمارات العالمية والعربية وأن هناك فرصًا كبيرة للاستثمار، بالاضافة إلى الامكانات الواعدة التى يتمتع بها السوق المصرى والتى تتيح إقامة العديد من المشروعات الاستثمارية المختلفة داخل السوق المصرى.
ودعا قابيل الشباب المصرى للدخول فى مشروعات الفرنشايز وبدء مشروعاتهم الخاصة مؤكدًا على الدعم الكامل للشباب من رواد الأعمال خاصة وانهم يمتلكون الأمل والطموح والرغبة لبدء مشروعاتهم الخاصة والتى تساهم فى توفير العديد من فرص العمل، لافتًا إلى أن عدد كبير من المشروعات المشاركة في هذا المعرض قد حصلت على تمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية والذي حل محله جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
ومن جانبه أوضح طارق توفيق رئيس الجمعية المصرية لتنمية الأعمال الفرنشايز إلى إن المعرض هذا العام يتميز باقبال العديد من المجالات التجارية للاستفادة من نظام الامتياز التجاري، منها (التعليم، والتكنولوجيا، والمكتبات، وتعليم اللغات)، إضافة إلى المجالات المعتادة والتي تتوسع في السوق المصري عام بعد عام، مثل (المطاعم، والكافيهات، والملابس، وأدوات التجميل) وغيرها.
وأضاف «توفيق» أن السوق المصري يفوق الـ90 مليون مستهلك؛ مما يحفز على نمو تلك المشروعات بسرعة وبخطى ثابتة، مؤكدًا أن نجاح مشروعات الفرنشايز يتوقف على الالتزام بالتعاقدات وتنفيذ كل تعليمات المانح، مشيرا إلى أن كل المجالات يمكن أن تصبح مشروعات فرينشايز طالما توافر بها سبل الإدارة السليمة والاستمرارية في النجاح.
وتمثل العلامات التجارية المحلية في مصر حوالي 42% من مجموع العلامات التجارية، بينما 58% منها علامات أجنبية، وكانت معظمها من الولايات المتحدة الأمريكية، وتطور الأمر بعد ذلك وأصبح ما يعادل 90% من العلامات التجارية الأجنبية في مصر من أوروبا لاسيما إسبانيا وفرنسا واليونان وإيطاليا، ومن الشرق الأوسط.
ويقدر إجمالي الاستثمارات بمجال الفرنشايز بحوالي 60 مليار جنيه خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى أن عدد أنظمة الفرنشايز القائمة بمصر تتجاوز 600 نظام بين أنظمة عالمية ومحلية، تتنافس معًا على مبيعات سنوية تقدر بحوالي 12 مليار جنيه، وتوفر حوالي 800 ألف فرصة عمل مباشر ومليون و500 ألف فرصة عمل غير مباشرة.
ويتواجد الفرنشايز في قطاع التجزئة الذي يمثل 49% من إجمالي أنظمة الفرنشايز في مصر، والتي تتمثل في (الأزياء والموضة، والهايبر ماركت، والمنتجات المنزلية، والأثاث، والمصنوعات الجلدية)، بينما باقي المجالات يمثل 51% موزعة بين أكثر من 20 مجالا آخرًا، ومنها 23% تمثل المطاعم.
وقال قابيل أن مشروعات الفرنشايز تعتبر من المشروعات الجيدة ومضمونة النجاح لكثير من الشباب الراغبين فى دخول سوق العمل وإنشاء مشروعات صغيرة، حيث تعتمد على نجاح وخبرة تلك المشاريع عالميًا، موضحًا أن هذه المشروعات خاصة التى تدخل السوق أول مرة تعتبر حلقة وصل جيدة بين المشاريع الكبيرة والصغيرة والمتوسطة.
كما أكد الوزير حرص الحكومة على تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة قدرتها التنافسية باعتبارها قاطرة لتنمية الاقتصاد المصرى وتتيح الآلآف من فرص العمل أمام الشباب، لافتًا إلى أن هناك منظومة متكاملة تنفذها الوزارة لمساندة تلك المشروعات من خلال الجهاز الجديد للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والذى تم إنشاؤه مؤخرًا.
ولفت إلى أن مشاركة ممثلى عدد من الدول الأجنبية فى هذا المعرض رسالة إيجابية تؤكد على أن مصر قبلة للاستثمارات العالمية والعربية وأن هناك فرصًا كبيرة للاستثمار، بالاضافة إلى الامكانات الواعدة التى يتمتع بها السوق المصرى والتى تتيح إقامة العديد من المشروعات الاستثمارية المختلفة داخل السوق المصرى.
ودعا قابيل الشباب المصرى للدخول فى مشروعات الفرنشايز وبدء مشروعاتهم الخاصة مؤكدًا على الدعم الكامل للشباب من رواد الأعمال خاصة وانهم يمتلكون الأمل والطموح والرغبة لبدء مشروعاتهم الخاصة والتى تساهم فى توفير العديد من فرص العمل، لافتًا إلى أن عدد كبير من المشروعات المشاركة في هذا المعرض قد حصلت على تمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية والذي حل محله جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
ومن جانبه أوضح طارق توفيق رئيس الجمعية المصرية لتنمية الأعمال الفرنشايز إلى إن المعرض هذا العام يتميز باقبال العديد من المجالات التجارية للاستفادة من نظام الامتياز التجاري، منها (التعليم، والتكنولوجيا، والمكتبات، وتعليم اللغات)، إضافة إلى المجالات المعتادة والتي تتوسع في السوق المصري عام بعد عام، مثل (المطاعم، والكافيهات، والملابس، وأدوات التجميل) وغيرها.
وأضاف «توفيق» أن السوق المصري يفوق الـ90 مليون مستهلك؛ مما يحفز على نمو تلك المشروعات بسرعة وبخطى ثابتة، مؤكدًا أن نجاح مشروعات الفرنشايز يتوقف على الالتزام بالتعاقدات وتنفيذ كل تعليمات المانح، مشيرا إلى أن كل المجالات يمكن أن تصبح مشروعات فرينشايز طالما توافر بها سبل الإدارة السليمة والاستمرارية في النجاح.
وتمثل العلامات التجارية المحلية في مصر حوالي 42% من مجموع العلامات التجارية، بينما 58% منها علامات أجنبية، وكانت معظمها من الولايات المتحدة الأمريكية، وتطور الأمر بعد ذلك وأصبح ما يعادل 90% من العلامات التجارية الأجنبية في مصر من أوروبا لاسيما إسبانيا وفرنسا واليونان وإيطاليا، ومن الشرق الأوسط.
ويقدر إجمالي الاستثمارات بمجال الفرنشايز بحوالي 60 مليار جنيه خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى أن عدد أنظمة الفرنشايز القائمة بمصر تتجاوز 600 نظام بين أنظمة عالمية ومحلية، تتنافس معًا على مبيعات سنوية تقدر بحوالي 12 مليار جنيه، وتوفر حوالي 800 ألف فرصة عمل مباشر ومليون و500 ألف فرصة عمل غير مباشرة.
ويتواجد الفرنشايز في قطاع التجزئة الذي يمثل 49% من إجمالي أنظمة الفرنشايز في مصر، والتي تتمثل في (الأزياء والموضة، والهايبر ماركت، والمنتجات المنزلية، والأثاث، والمصنوعات الجلدية)، بينما باقي المجالات يمثل 51% موزعة بين أكثر من 20 مجالا آخرًا، ومنها 23% تمثل المطاعم.
