شهدت العلاقات (الإماراتية/المصرية)، محطات تاريخية على مدار 50 عامًا، ستبقى محفورة في سجل التاريخ وذاكرة البلدين، ومن أهمها تلك المساعدات الاقتصادية التي أمر بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، للقاهرة، في عام 1967، عقب نكسة يونيو.
وأعقب ذلك بأربعة أعوام، بداية العلاقات السياسية بين البلدين، لتنطلق بعدها بأقل من عامين، دعما جديدا من الشقيقة الإمارات لمصر، في حرب أكتوبر 1973، كما لا ينسى العرب مقولة الشيخ زايد الشهيرة، بأن "النفط العربي ليس بأغلى من الدم العربي".
وفي عام 1995، أمر الشيخ زايد ببناء مدينة زايد في مصر لإسكان 150 ألف نسمة، وفي 2013 جاء الدعم وسط ظروف حرجة مر بها المصريون، ليكون سياسيًا واقتصاديًا بعد ثورة 30 يونيو.
وفي عام 2016، توّجت الإمارات كثالث أكبر شريك تجاري لمصر بمبادلات قدرها 1.5 مليار دولار.
