تناولت بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي التصريحات الأخيرة التي صدرت عن الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الانجيلية بمصر، والتي تناولت انتماء عدد من قيادات الادارة الامريكية الجديدة للكنائس الانجيلية بأمريكا.
وفى بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الطائفة الانجيلية بمصر أوضح فيه أن البعض ألتبس عليه هذا التصريح موضحا ان هذه التصريحات جاءت طبقا لما هو متداول عالميا، مشيرا إلى أن نائب الرئيس وعدد من الوزراء ينتمون دينيا لعدد من الكنائس الانجيلية الامريكية. مؤكدا على أن هناك فرق كبير بين الانتماء السياسي والانتماء الديني. فكما هو معلوم ان الادارة الامريكية عبر تاريخها تهتم أولا بمصالحها السياسية ومصلحة بلدها، وهذا الاهتمام يتجاوز في جميع الاحوال الانتماء الديني لأعضائها.
كما يؤكد رئيس الطائفة الانجيلية بمصر جيدا أن هناك فصل تام ما بين الاهتمام بالشأن العام، والعمل السياسي المباشر. فالاهتمام بالشأن العام ضرورة إيمانية، أما العمل السياسي فهو من اختصاص السياسيين. مشيرا إلى أن التواصل مع الكنائس الشقيقة في أمريكا، هام جدا لدعم السلام في بلادنا، والمنطقة المحيطة بنا.
