كثف مسئولو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطهم على الصين في أعقاب فشل تجربة صاروخية جديدة لكوريا الشمالية أمس، قائلين إن تهديد بيونج يانج بلغ نقطة انعطاف تتطلب طابعا ملحا جديدا، حسب ما ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية.
وقالت الصحيفة- في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين- إنه من خلال وضع الصين في إطار أنها أفضل أمل في العالم للتوصل لحل لا ينطوي على عمل عسكري بشأن قضية كوريا الشمالية، يهدف الجيش الأمريكي إلى تعظيم المخاطر التي تواجهها بكين.
ونقلت عن مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر في مقابلة مع برنامج أذيع على قناة "إيه.بي.سي" الأمريكية، قوله: "ثمة توافق في الآراء بين الرئيس [ترامب] وحلفائنا الرئيسيين في المناطق- ولا سيما اليابان وكوريا الجنوبية، بل والقيادة الصينية أيضا- أن هذه الأزمة بلغت ذروتها. ولذا آن آوان اتخاذ جميع الإجراءات التي يمكننا القيام بها- باستثناء الخيار العسكري- لمحاولة حل هذه القضية سلميا".
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى تخفيف حدة تعليقات المسئولين الأمريكيين أمس على هذا الشأن بعد أخر استعراض للقوة من واشنطن وبيونج يانج، مستشهدة بتغريدة كتبها ترامب أمس، قال فيها "سنرى ماذا سيحدث!" بعد أيام من تصريحاته بأن أمريكا مستعدة للرد على التهديدات النووية لكوريا الشمالية بمفردها إذا لم تضغط الصين على بيونج يانج.
