استنكر عدد من رؤساء المنظمات الحقوقية والقوى السياسية بكفر الشيخ، بالحادث الإجرامي والإرهابي للتفجيرات التي وقعت اليوم بكنيستي طنطا والإسكندرية.
واستنكر محمد صبحي عطا رئيس قطاع المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية بكفر الشيخ "، حادث تفجير كنيستي مارجرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية والذي وقع اليوم، وراح ضحيته حوالي عشرات القتلى، بالتزامن مع احتفالاتهم بأحد السعف، واصفًا إياه بأنه لن يفلح في الوقيعة بين صفوف المصريين وأن المصريين جميعهم على قلب رجل واحد في هذه المحنة التي تحتاج تكاتف الجميع خلف القيادة السياسية.
كم استنكر أحمد نصار نقيب الصيادين، الحادث الإجرامي والذي وصفه بالجبان، مطالبًا بالثأر لأرواح الضحايا والمصابين من الخونة والإرهابيين الذين يعثون في الأرض فسادًا.
فيما نددت لبني شتا رئيس جمعية شباب مصر، نائب رئيس الاتحاد الدولي للمرأة الأفريقية، بالحادث الإرهابي، مطالبة باجتثاث جذور الإرهاب وتطهير مصر من الإرهابيين.
وقال مصطفى القصيف مدير مركز وطن لحقوق الإنسان: إن الحادث الجبان لن ينال من عزيمة المصريين، وأن أيًا ما يكون فإن مصر محفوظة بأمان الله مصدقًا لقوله تعالي: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
ودعت القوى السياسية، والمنظمات الحقوقية، إلى التحقيق في التقصير الأمني ومحاسبة المقصرين، أيًا ما كانت مناصبهم، لأن الوطن وأرواح المصريين أغلى وأهم المقدسات.
