افتتحت رئيس جهاز شئون البيئة الدكتورة منى كمال، اليوم الأحد، المؤتمر السنوي لمديري المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي، والذي يستمر لمدة 3 أيام، بحضور رئيس قطاع حماية الطبيعة ورئيس المؤتمر المهندس أحمد سلامة، بالإضافة إلى مستشاري الوزير للتنوع البيولوجي ومديري عموم مناطق المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي، وكذلك مديري المحميات وإدارات التنوع البيولوجي، وعدد من باحثي قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة.
وأكد رئيس قطاع حماية الطبيعة أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة خطط عمل المحميات والتنوع البيولوجي، ومناقشة مقترحات تطوير المحميات، فضلا عن أنه إحدى آليات تبادل الخبرات وبناء قدرات العاملین بالمحمیات الطبیعیة من خلال مناقشة القضایا والأنشطة البیئیة الھامة التي تتم على المستوى المحلي والدولي، ما يساعد بصورة فعالة في وضع السیاسات والاستراتیجیات المتعلقة بالتنوع البیولوجي.
وأوضح سلامة أن المؤتمر سيتناول عرض نتائج مشاركة الوفد المصري في مؤتمر الأطراف الثالث عشر لاتفاقیة التنوع البيولوجي في المكسیك، وما حققه من نجاح برئاسة وزیر البیئة الدكتور خالد فھمي، وانتزاع موافقة مؤتمر الأطراف الثالث عشر وبالإجماع على اختیار مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف الرابع عشر، المقرر عقده خلال الربع الأخیر من عام 2018 وذلك تتویجا للجھود
المبذولة في صون وحمایة وإدارة التنوع البیولوجي ودمجھا في القطاعات التنمویة المختلفة كالسیاحة والزراعة والمصاید وغیرھا من القطاعات.
من جانبه، أوضح مدير عام المكتب الفني بقطاع حماية الطبيعة البيلى حطب، أن المؤتمر ھذا العام سيحدد رؤیة وأولویات عمل قطاع حمایة الطبیعة، والاستعدادت اللازمة بالتعاون والتنسیق مع الوزارات المعنية، كما یسلط المؤتمر الضوء على أبرز المشكلات والتحدیات التي تواجه المحمیات الطبیعية، ومنها كیفیة الحد من التعدیات على المحمیات الطبیعیة علاوة على عرض خطط التنمیة والتطویر في بعض المحمیات والأنشطة الاقتصادیة والاشتراطات البيئية الخاصة بممارسة أنشطة اقتصادية بالمحمیات الطبیعیة.
وأشار حطب إلى أن المؤتمر سيتضمن عرض ومناقشة رؤیة وخطط العمل المستقبلیة وخرائط استخدامات الأراضي بالمحمیات لتضمینھا ضمن خطة الدولة لاستخدام الأراضي فیما بعد 2017، بالإضافة إلى تشكیل مجموعات التدخل السریع لمواجھة أیة مشاكل تخص حماية الطبيعة والموارد الطبيعية.
