رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

خطة دعاية خاصة لـ"واحة الغروب"

نصف حلقات المسلسل اكتملت

منة شلبى
منة شلبى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأ العد التنازلى لانتهاء تصوير مسلسل «واحة الغروب» للنجم العالمى خالد النبوى، بعد أن تجاوز فريق العمل الـ٥٠٪ من مشاهد المسلسل، مما يقدر بـ١٦ حلقة، قبل انطلاق الماراثون الرمضانى بشهرين، وهو التوقيت الزمنى المتوقع لصناع العمل، حيث بدأ تصويره قبل شهر ونصف الشهر، ورغم ذلك يتوقع المخرج أن يستمر التصوير حتى العشرة أيام الأوائل من شهر رمضان، لما يحتويه النصف الآخر من المسلسل من مشاهد معقدة ومكلفة جدا ويستلزم الإعداد لها أسبوعين على الأقل.
وتمارس الشركة المنتجة للمسلسل ضغوطها على جميع الفنانين بالتكتم على جميع تفاصيل المسلسل، بما فيها طبيعة أدوارهم وأسماء الشخصيات، حتى يستطيعوا تنفيذ خطة الدعاية المتفق عليها، والتى تبدأ بتشويق الجمهور وشد انتباهه بخطوات تمهيدية مثل بوسترات مبهمة وغامضة للعمل تنشر على فترات متقاربة وتزداد توضيحًا شيئًا فشيء حتى اقتراب الشهر الكريم، وبالفعل التزم أغلب العاملين بالمسلسل بالتكتم ومن تسريب أى معلومة لوسائل الإعلام لتبدأ شركة العدل جروب بتنفيذ خطة الدعاية متمثلة فى نشر البوستر الأول للنبوى، والثانى للعمل عبر الصفحة الرسمية للمسلسل على موقع التواصل «فيسبوك»- يظهر فيه النجم خالد النبوى بزى بدوى ملثم ويركب «جمل» وينظر إلى الخلف، وحملت الصورة تعليقا وهو: «إذا كنت لا أفهم نفسى فكيف أفهم القدر؟ فليكن ما يكون»!.
سبقتها صورة النجمة منة شلبى، قبل أيام، والتى كانت ترتدى فيها فستانًا ذا طراز أوروبى ينتمى لفترة الثمانينيات من القرن التاسع عشر، وترتدى قبعةً مكملة للزى الخاص بالطبقة الأرستقراطية فى تلك الفترة، وكشفت عن هيئة الشخصية التى ستظهر بها فى المسلسل.
الجدير بالذكر أن مسلسل «واحة الغروب» مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الكبير بهاء طاهر، والتى فازت بجائزة بوكر للرواية العربية عام ٢٠٠٨، ومن إنتاج «العدل جروب»، وتأليف مريم نعوم وهالة الزغندى، وبطولة منة شلبى، وخالد النبوى، وأحمد مجدى، وسيد رجب، والأردنية ركين سعد، واللبنانية كارول الحاج، والفنانة القديرة رجاء حسين، 
وتدور أحداثه خلال نهاية القرن الـ١٩ بعد فشل الثورة العرابية فى مصر، بقيادة الزعيم أحمد عرابى، تقوم السلطات بنقل ضابط بوليس ذي الأفكار المؤيدة للثورة، والذى يؤدى دوره «النبوى» إلى واحة سيوة فى إجراء متبع من المحتل آنذاك، الذى يقضى باستبعاد كل من يؤيد الخروج عن السلطة القامعة للشعب المصرى، وتم نقله تحديدًا لهذه الواحة لأنها مشتعلة بحروب أهلية بين سكانها من القبائل وبهذا يتم القضاء على الضابط بشكل غير مباشر من خلال زرعه بين قبائل متناحرة، وتصحبه فى هذه الرحلة زوجته الإيرلندية الجنسية والمعروف عنها اهتمامها بالآثار وتقوم بشخصيتها «منة شلبى»، ليصطدم الاثنان بالوضع الأمنى، ويعيشان حالة حرب بين أهالى الواحة ويضطران للتدخل.