نشر نشطاء ليبيون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لشعارات جماعة الإخوان في ليبيا عثر عليها مقاتل في الجيش الوطني الليبي في إحدى المقار التي كانت تخص جماعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة، قبل تحريرها على يد الجيش، وذلك على الرغم من استنكار الأعمال الارهابية التي وقعت فيها البلاد منذ ثورة الشعب مطلع عام 2011م.
ولفت النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلي أن الجماعة قدمت دعم للهجمات التي شنها مسلحون متطرفون على ميناءي "راس لانوف" و"السدرة" في منطقة الهلال النفطي، قبل أن يتمكن الجيش الوطني من استعادتهما الأسبوع الماضي، مؤكدين علي أن مكان الذي عثر عليها كانت تقع تحت سيطرة مسلحي "سرايا الدفاع عن بنغازي" التابعة لتنظيم القاعدة في بوابة السدرة، حيث يقع أهم ميناء ليبي لتصدير النفط، وذلك في أعقاب سيطرة الجيش عليها.
يذكر أن الجيش الليبي، أعلن انتهاء معركة استعادة منطقة "الهلال النفطي"، بعد النجاح في السيطرة على الموانئ بالمنطقة الساحلية الواقعة إلى الجنوب الغربي من بنغازي، من قبضة الميليشيات المتشددة.
وكشف خلال المؤتمر الصحفي الثلاثاء الماضي، الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش، العقيد أحمد المسماري، "إنهاء عملية البرق الساحق لاستعادة منطقة الهلال النفطي ضد الجماعات الإرهابية"، مؤكدا "استمرار عملية ملاحقة فلولها إلى داخل المناطق التي انطلقت منها".
وأشار المسماري إلى أن "القوات التابعة لجماعة الإخوان والقاعدة المتحالفة مع تنظيم سرايا الدفاع عن بنغازي الإرهابي بدأوا في العودة إلى مدينة مصراتة"، مؤكدا السيطرة على جميع مناطق الطوق المحيطة بمنطقة الهلال النفطي.
