الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

كاتبة كويتية تفوز بجائزة "راشد النعيمي" الثقافية الإماراتية

الكاتبة الكويتية
الكاتبة الكويتية أمل الرندي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فازت الكاتبة الكويتية أمل الرندي بالمركز الأول في جائزة الشيخ راشد النعيمي الإماراتية للثقافة والعلوم في فرع أدب الأطفال، للسنة الثانية على التوالي.
وإلى جانب الكاتبة أمل الرندي فاز من الكويت الدكتور يعقوب يوسف الكندري بالمرتبة الثانية من الجائزة نفسها لفرع الدراسات الاجتماعية عن موضوع "التغيرات الاجتماعية والثقافية وأثرها على صحة المسن دراسة على واقع السمنة عند المسنين في المجتمع الكويتي".
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن حاكم عجمان الشيخ حميد بن راشد النعيمي قد كرم الكاتبة الرندي والدكتور الكندري في حفل أقامه لتكريم الفائزين بالجائزة في قصر الصفيا بعجمان بحضور وزير الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.
وأعربت الكاتبة الرندي - في تصريحات عقب استلامها الجائزة - عن سعادتها لفوزها بهذه الجائزة الخليجية المهمة للمرة الثانية على التوالي حيث فازت العام الماضي بالمرتبة الثانية عن قصتها (نجم المستطيل الأخضر) التي تعزز قيم التسامح في نفوس الأطفال.
وأشارت الرندي إلى أن فوزها بالمركز الأول هذا العام جاء تتويجًا لقصتها التي تحمل عنوان (أجمل عقاب) وهي تتحدث عن مشكلة تسبب بها إهمال نجار لعمله في المدرسة، حيث أدى عدم تثبيته لمقعد أحد التلاميذ إلى سقوطه وكسر يده وكيف أن التلميذ وأباه تعاملا بإيجابية مع هذا الحادث.
وأوضحت أن القصة تعلم الأطفال كيف أن التعامل بإيجابية مع المواقف الصعبة تترك أثرًا في السلوك الإنساني أكثر من القصاص والعقاب، مؤكدة أهمية أدب الطفل في توجيه الأطفال والتأثير في تفكيرهم الإيجابي وسلوكهم في المجتمع وتوجههم الأخلاقي وعلاقة بعضهم بالبعض الآخر.
وفازت الرندي مرتين بجائزة دولة الكويت التشجيعية في مجال أدب الطفل عامي 2011 و2015 فيما فازت مرتين على التوالي بجائزة الشيخ حميد بن راشد النعيمي للثقافة والعلوم.
يذكر أن جائزة الشيخ راشد النعيمي للثقافة والعلوم شارك فيها 185 متسابقًا من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمقيمين فيها وساهم في تحكيم المشاركات 142 محكمًا من الأكاديميين والأدباء الباحثين في حقول العلم والثقافة.