أعربت الأمم المتحدة عن قلقها السبت من استمرار أعمال العنف الدامية فى أقاليم كاساى الثلاثة، بوسط جمهورية الكونغو الديموقراطية، والتى يسود اعتقاد إنها أسفرت عن عشرات القتلى فى أيام.
وقالت بعثة الأمم المتحدة فى الكونغو الديموقراطية، فى بيان: إن مواجهات اندلعت منذ التاسع من فبراير، ما زالت مستمرة بين ميليشيا كاموينا نسابو وقوات الأمن الكونغولية فى منطقة تشيمبولو، مشيرة إلى أن "معلومات غير مؤكدة تتحدث عن 30 إلى 50 شخصا قتلوا فى هذه المواجهات".
وتبعد مدينة تشيمبولو حوالى 160 كلم جنوب كاننجا، عاصمة إقليم وسط كاساي.
وأعربت البعثة عن "قلقها لاستمرار نزاع فى كاساى يتسم بأعمال وحشية ترتكبها ميليشيا كاموينا نسابو، منها تجنيد الأطفال، وكذلك استخدام القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديموقراطية المفرط للقوة" فى ردها على هجمات هذه الميليشيا.
ونددت "بشدة بسلوك عناصر ميليشيات كاموينا نسابو" داعية "قوات الأمن الكونغولية إلى التحرك فى إطار احترام المعايير المقبولة للقانون الوطنى والدولي".
من جهة أخرى، عرضت قوة الأمم المتحدة التى أعلنت الأربعاء إرسال فريق تقييم ميدانى، "تقديم دعمها لإجراء تحقيق يتسم بالصدقية حول هذا الوضع المؤسف".
