قال شاهدا عيان إن ضباطا بشرطة الاحتلال الإسرائيلي، أطلقوا النار على سيارة للشرطة خلال أحداث إزالة قرية أم الحيران الفلسطينية ما يشير إلى احتمالية مقتل الضابط الإسرائيلي السيرجنت ميجور إيريز ليفي بنيران صديقة.
وأوردت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أنه في الوقت نفسه، أحجم متحدث باسم الشرطة عن القول ما إذا كان الضابط الذي أصيب خلال الأحداث كان قد اصيب نتيجة لهجوم مزعوم من مسلحين فلسطينيين أم برصاص افراد شرطة إسرائيلية آخرين مما يثير تساؤلات جديدة حول رواية الشرطة بأن ليفي دهس حتى الموت في هجوم من مسلحين.
وقال شاهدا العيان -خلال مقابلة خاصة مع الصحيفة - إن الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على سيارة للشرطة الإسرائيلية خلال الحادث.
ووفقا للصحيفة فإن تلك الرواية تتناقض مع رواية الشرطة بشأن الأحداث التي أدت إلى موت الضابط والسائق يعقوب الكايان خلال عملية هدم أمرت بها المحكمة الإسرائيلية بهدف إخلاء أم الحيران من سكانها البدو به بحيث يمكن بناء مستوطنة يهودية مكانها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومفوض الشرطة الإسرائيلية المحقق الجنرال روني الشيتش ووزير الأمن العام جلعاد اردان قد قالوا جميعا أن الهجوم كان حادث دهس نفذه السائق يعقوب الكايان مما أدى لمقتل الضابط ليفي وجرح رجال شرطة آخرين.
لكن شاهد العيان صبري الكايان قال للصحيفة:" سمعت إطلاق نار ورأيت عددا كبيرا من أفراد الأمن..ورأيت سيارة جيب فضية تحمل لوحات ترخيص العادية تتحرك..وبدأ الجنود بإطلاق النار على السيارة الجيب الفضية. والعديد من الطلقات اصابت السيارة، وانارت السيارة الضوء الأزرق حتى يعرف الجنود أنها ليست سيارة مدنية وتوقفوا عن إطلاق النار. رأيت بأم عيني أنهم أخرجوا اثنين من الجرحى وتعاملوا معهم".
وأضاف صبري "أنا واثق من أن الشرطة أطلقت النار على الشرطة وأصابت بعضهم"، مشيرا إلى أنه أدلى بهذه الشهادة للشاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) في وقت وقوع الحادث، وأنه سيدلي بهذه الشهادة أمام وحدة تحقيقات الشرطة. وقال تيسير الكايان أنه خلال العملية نقلتهم الشرطة في اتجاه منزل يعقوب، وبعد بضع دقائق سمعوا إطلاق النار.
وحول الضابط المصاب قالت الشرطة انه لا يمكن سؤاله في هذه الفترة بسبب حالته الصحية مضيفة أنه لا يزال جريحا.. ولا يمكن الحديث معه او استجوابة كما لا يمكن الكشف عن هويته أو مدى اصابته للسرية الطبية.. وفقا للصحيفة.
وكان المئات من ضباط الشرطة الإسرائيلية قد دخلوا قرية أم الحيران يوم الأربعاء الماضي لهدم المنازل وإخلاء المنطقة من سكانها العرب من أجل إقامة مستوطنة يهودية في مكانها.
يشار إلى أن الأسر في أم الحيران كانوا قد رحلوا قسرا من قبل الجيش الإسرائيلي من منطقة وادي زبالا بالنقب إلى أم الحيران في عام 1956. لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على ملكية الأرض- من السلطات الإسرائيلية.. وفي عام 2015 قضت المحكمة الإسرائيلية العليا بأن الأرض ملك للسلطات الإسرائيلية مما مهد الطريق لهدم القرية
وأوردت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أنه في الوقت نفسه، أحجم متحدث باسم الشرطة عن القول ما إذا كان الضابط الذي أصيب خلال الأحداث كان قد اصيب نتيجة لهجوم مزعوم من مسلحين فلسطينيين أم برصاص افراد شرطة إسرائيلية آخرين مما يثير تساؤلات جديدة حول رواية الشرطة بأن ليفي دهس حتى الموت في هجوم من مسلحين.
وقال شاهدا العيان -خلال مقابلة خاصة مع الصحيفة - إن الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على سيارة للشرطة الإسرائيلية خلال الحادث.
ووفقا للصحيفة فإن تلك الرواية تتناقض مع رواية الشرطة بشأن الأحداث التي أدت إلى موت الضابط والسائق يعقوب الكايان خلال عملية هدم أمرت بها المحكمة الإسرائيلية بهدف إخلاء أم الحيران من سكانها البدو به بحيث يمكن بناء مستوطنة يهودية مكانها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومفوض الشرطة الإسرائيلية المحقق الجنرال روني الشيتش ووزير الأمن العام جلعاد اردان قد قالوا جميعا أن الهجوم كان حادث دهس نفذه السائق يعقوب الكايان مما أدى لمقتل الضابط ليفي وجرح رجال شرطة آخرين.
لكن شاهد العيان صبري الكايان قال للصحيفة:" سمعت إطلاق نار ورأيت عددا كبيرا من أفراد الأمن..ورأيت سيارة جيب فضية تحمل لوحات ترخيص العادية تتحرك..وبدأ الجنود بإطلاق النار على السيارة الجيب الفضية. والعديد من الطلقات اصابت السيارة، وانارت السيارة الضوء الأزرق حتى يعرف الجنود أنها ليست سيارة مدنية وتوقفوا عن إطلاق النار. رأيت بأم عيني أنهم أخرجوا اثنين من الجرحى وتعاملوا معهم".
وأضاف صبري "أنا واثق من أن الشرطة أطلقت النار على الشرطة وأصابت بعضهم"، مشيرا إلى أنه أدلى بهذه الشهادة للشاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) في وقت وقوع الحادث، وأنه سيدلي بهذه الشهادة أمام وحدة تحقيقات الشرطة. وقال تيسير الكايان أنه خلال العملية نقلتهم الشرطة في اتجاه منزل يعقوب، وبعد بضع دقائق سمعوا إطلاق النار.
وحول الضابط المصاب قالت الشرطة انه لا يمكن سؤاله في هذه الفترة بسبب حالته الصحية مضيفة أنه لا يزال جريحا.. ولا يمكن الحديث معه او استجوابة كما لا يمكن الكشف عن هويته أو مدى اصابته للسرية الطبية.. وفقا للصحيفة.
وكان المئات من ضباط الشرطة الإسرائيلية قد دخلوا قرية أم الحيران يوم الأربعاء الماضي لهدم المنازل وإخلاء المنطقة من سكانها العرب من أجل إقامة مستوطنة يهودية في مكانها.
يشار إلى أن الأسر في أم الحيران كانوا قد رحلوا قسرا من قبل الجيش الإسرائيلي من منطقة وادي زبالا بالنقب إلى أم الحيران في عام 1956. لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على ملكية الأرض- من السلطات الإسرائيلية.. وفي عام 2015 قضت المحكمة الإسرائيلية العليا بأن الأرض ملك للسلطات الإسرائيلية مما مهد الطريق لهدم القرية
