ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الأحد، أنه مع تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهام منصبه، فإن عقد اجتماع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل أولوية قصوى لإسرائيل التي تسعى إلى إصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة الآن بعد أن غادر الرئيس باراك أوباما البيت الأبيض.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو، في رسالته الأولى إلى الإدارة الأمريكية الجديدة، هنأ الرئيس الجديد دونالد ترامب، قائلا: "تهانينا لصديقي، الرئيس ترامب.. أتطلع إلى العمل عن كثب معكم كي يكون التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل أقوى من أي وقت مضى".
وأضافت أن إسرائيل تنتظر الآن عقد لقاء بين الرجلين، وهو لقاء وصف بأنه "بالغ الأهمية " بعد ثماني سنوات من العلاقات المتوترة بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس السابق باراك أوباما، ومن المحتمل أن يتم هذا اللقاء، على ما يبدو، بأسرع مما كان متوقعا، حيث أرسل نتانياهو مقترحات لترامب من خلال مساعدين، ويرى نتنياهو في ترامب صديقا حقيقيا لإسرائيل وأن وجوده في البيت الأبيض يمثل فرصة نادرة، وقدر مسؤولون حكوميون أن لقاء "نتنياهو - ترامب" قد يتم في الأسبوع الأول من فبراير المقبل.
وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن يسافر نتنياهو إلى أستراليا وسنغافورة في نهاية يناير الجاري ومن المقرر أن يزور واشنطن في نهاية مارس لحضور الاجتماع السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك"، بيد أن رئيس الوزراء لا يرغب في الانتظار حتى نهاية مارس للقاء الرئيس ترامب ولذا يبذل جهدا لأن يتم هذا اللقاء في أقرب وقت ممكن.
ومن المتوقع أن يتناول أول اجتماع بين نتنياهو وترامب قضايا كبرى مثل الصراع الإقليمي، وبناء المستوطنات، والاتفاق النووي الإيراني، واستئناف العقوبات المفروضة على إيران، ومسألة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وسيكون الاجتماع حاسما لرسم سياسة الحكومة الأمريكية تجاه إسرائيل والصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.
ووفقا لمسئولين إسرائيليين فإن ترامب سيسعى لاحتضان إسرائيل وإظهار الصداقة الوثيقة، خلافا لإدارة أوباما، ومن المتوقع أيضا أن يلتقي نتنياهو مع وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر ريكس تيليرسون، وأن ينسقا القضايا المدرجة على جدول الأعمال.
كما يتوقع أن يشارك في هذا الاجتماع جاريد كوشنر، صهر ترامب اليهودي، بالإضافة إلى السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، والمستشار الخاص لشئون إسرائيل، جيسون جرينبلات.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو، في رسالته الأولى إلى الإدارة الأمريكية الجديدة، هنأ الرئيس الجديد دونالد ترامب، قائلا: "تهانينا لصديقي، الرئيس ترامب.. أتطلع إلى العمل عن كثب معكم كي يكون التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل أقوى من أي وقت مضى".
وأضافت أن إسرائيل تنتظر الآن عقد لقاء بين الرجلين، وهو لقاء وصف بأنه "بالغ الأهمية " بعد ثماني سنوات من العلاقات المتوترة بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس السابق باراك أوباما، ومن المحتمل أن يتم هذا اللقاء، على ما يبدو، بأسرع مما كان متوقعا، حيث أرسل نتانياهو مقترحات لترامب من خلال مساعدين، ويرى نتنياهو في ترامب صديقا حقيقيا لإسرائيل وأن وجوده في البيت الأبيض يمثل فرصة نادرة، وقدر مسؤولون حكوميون أن لقاء "نتنياهو - ترامب" قد يتم في الأسبوع الأول من فبراير المقبل.
وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن يسافر نتنياهو إلى أستراليا وسنغافورة في نهاية يناير الجاري ومن المقرر أن يزور واشنطن في نهاية مارس لحضور الاجتماع السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك"، بيد أن رئيس الوزراء لا يرغب في الانتظار حتى نهاية مارس للقاء الرئيس ترامب ولذا يبذل جهدا لأن يتم هذا اللقاء في أقرب وقت ممكن.
ومن المتوقع أن يتناول أول اجتماع بين نتنياهو وترامب قضايا كبرى مثل الصراع الإقليمي، وبناء المستوطنات، والاتفاق النووي الإيراني، واستئناف العقوبات المفروضة على إيران، ومسألة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وسيكون الاجتماع حاسما لرسم سياسة الحكومة الأمريكية تجاه إسرائيل والصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.
ووفقا لمسئولين إسرائيليين فإن ترامب سيسعى لاحتضان إسرائيل وإظهار الصداقة الوثيقة، خلافا لإدارة أوباما، ومن المتوقع أيضا أن يلتقي نتنياهو مع وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر ريكس تيليرسون، وأن ينسقا القضايا المدرجة على جدول الأعمال.
كما يتوقع أن يشارك في هذا الاجتماع جاريد كوشنر، صهر ترامب اليهودي، بالإضافة إلى السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، والمستشار الخاص لشئون إسرائيل، جيسون جرينبلات.
