كشفت مصادر بالإخوان،
عن المحرك الفعلي للتنظيم الدولي الفلسطيني، المدعو محمد حمدان، التابع لحركة حماس
والذي يتولى مسئولية الحركة عالميًا.
محمد حمدان، هو شقيق أسامة حمدان، مسئول العلاقات
الدوليّة في حماس، وهو أحد قيادات جماعة الإخوان، ومحركها في أوروبا.
في ظل الحديث عن التنظيم الدولي للإخوان، يأتي
الحديث عن مسئول العلاقات الدولية له بحماس "أسامة حمدان"، الذي أكد في آخر
حواراته الصحفية في 30 ديسمبر الماضي، لـ"المونيتور"، أن قيادة الحركة
التقت قبل أسابيع عدّة بوفد دبلوماسيّ أوروبيّ رفيع المستوى، مبديًا تفاؤله
باتّخاذ قرار سياسيّ أوروبيّ إيجابيّ لصالح حماس بشطبها من قائمة المنظّمات
الإرهابيّة.
أسامة حمدان، الذي أكد في حواره أن حماس حريصة على
إنشاء علاقات متوازنة ومنفتحة مع المستويات الإقليميّة والدوليّة، ونجحت خلال
العقود الثلاثة منذ تأسيسها في عام 1987 في إقامة قنوات تواصل مع بعض الدول
العربيّة والإسلاميّة والعالميّة، وأصبحت لديها شبكة علاقات سياسيّة ودبلوماسيّة
واسعة، لم يذكر دور شقيقه في تأسيس كيانات للتنظيم خارج الأراضي الفلسطينية.
وذكرت المصادر لـ"البوابة"، أن "محمد
حمدان"، العضو الحالي في مجلس أمناء "الإنتربال"، التي تتخذ من
المملكة المتحدة مقرًا لها، بل يعد من أهم أعضائها.
"حمدن"، هو أحد
مؤسسى منظمة "ICBSG"، وهي منظمة واجهة
لحماس، بالتعاون مع محمد كاظم صوالحة، ومقرها بريطانيا، وكذلك (ائتلاف الخير)، وهو
تحالف عالمي من الجمعيات الخيرية المدعومة قطريًا.
في صيف عام 2006، شارك محمد حمدان في اللقاء الذي
عقد في البرلمان النرويجي، وبذل جهدًا أدى في النهاية لأن تكون النرويج في عام
2007 أول دولة غربية تعترف بالحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس.
كما كشفت المصادر أن محمد حمدان، هو أحد مؤسسي
المجلس النرويجي سنة 1993، كمظلة تجمع اليوم 34 مركزا ومؤسسة إسلامية في النرويج،
وينضوي تحت المجلس 9 من جملة أكبر 10 مؤسسات على الساحة الإسلامية العاملة في
النرويج، ومن أبرز هذه المؤسسات: المركز الثقافي الإسلامي الألباني، والمركز
الثقافي الإسلامي، والجمعية الإسلامية المشتركة للبوسنا والهرسك، والرابطة
الإسلامية في النرويج، مركز التوفيق الإسلامي، إدارة منهج القرآن، مركز جماعة أهل
السنة.
وساهم "حمدان"، في شهر مارس 2011، للإشراف
على إنتاج فيلم "الحرية، المساواة والإخوان المسلمون" الذي أعده وليد
القبيسي.
