الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

استعدوا الوعد والموعد عند الإمام يحيى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سوف أنقل لكم تجربتي الشخصية، وزيارتي لهذا المكان الشريف، وليصدق من يصدقني في قولي، ومن يُريد أن يُكذبني ويتهمني بالدجل والشعوذة فليكن، وأنا دائمًا على عهدي بكم في الصدق وأمانة الحديث.


حد يفهمنا هو لسه في معجزات ولا زمن المعجزات انتهي؟؟، والإجابة نعم حتى تقوم الساعة، قال الله تعالى في كتابه العزيز: «سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ».

 فالله عز وجل لم يحدد موعدًا لإنهاء هذه المعجزات والآيات التي سوف ينبهر بيها العباد، فهي «إلى يوم تقوم الساعة» فمعجزه القرن، ولا أُبالغ، حدثت عند مقام الإمام «يحيى المتوج بالأنوار بن الإمام الحسن الأنور بن الإمام زيد الأبلج بن الإمام علي بن أبي طالب»، كرم الله وجهه، وأخته السيدة نفيسة ومقامها في القاهرة. 

فقد رأيت بعيني هذه التجليات، وأحسستها بقلبي، وبأنفاس المكان الطاهر الذي يتحدى العالم في الإتيان بمثل هذه المعجزة، «فالقائمون على المقام يتحدّون علماء اليهود والفاتيكان وعلماء المسلمين وجميع السحرة على الأرض وعلماء الجيولوجيا؛ لفك شفرة هذا المكان الإلهي، والسر في تجميع الله عز وجل، لجميع الأنبياء وأولياء الله الصالحين بأرواحهم وتجلياتهم على جدران رخام هذا المقام الشريف، الذي كان أبيض اللون، فأصبح بأمر الله عز وجل، «بانوراما لتجسيد التاريخ البشري أمامنا»، وإبراز الأحداث التي هزت البشرية في الحقب التاريخية والأزمنة المختلفة، وأصبحت الجدران مليئة «بالعجب العجاب»، على رأي أستاذنا «عزت السعدني»، ومقالاته في جريدة الأهرام، عن هذا المكان المعجزة.


فالمكان يتحدى العالم على أن يأتوا إليه، ليقفوا ويكتشفوا عجزهم أمام تفسير هذه الملحمة البشرية؛ لتجسيد التاريخ البشري بأحداثه ومعجزاته على يد أنبياء الله وأولياءه الصالحين، فقد رأيت «بعيني» و«قلبي»، أنوار وتجليات في «مقام سيدي الإمام يحيى المتوج بالأنوار»، الذي توفى في سنة 204 هجرية، في معركة «غاردين» وقد استشهد، من 1300 سنة.

ففي بداية الحكاية معجزة- شيء فوق إدراك العقل- فمن هذا المكان الشريف بدأ تجلي «الإمام يحيي المتوج بالأنوار»، لصاحب المنزل المهندس سعيد زمزم، وظهوره له وهو يقظ وليس نائما، فكانت المعجزة في اكتشافه لجثمان الإمام يحيي، الذي ينبع منه رائحة المسك، وجثمانه الذي لم يتغير منذ وفاته، وقد مرت مئات السنين على دفنه، فحدثت المعجزة للحج سعيد، ووجد جثمان سيدي الإمام يحيي، بعد الحفر أسفل منزله، وظهرت لوحة من الرخام، مكتوب عليها اسم صاحب «اللحد» وتاريخ وفاته، فقاموا بإخراج الجثمان الشريف، «بإشراف المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ومعرفة الأوقاف، وهيئة الآثار، ورئاسة الجمهورية، والمخابرات المصرية»، وهذا ما أكده «المهندس سعيد وابنه حسام زمزم» وأقاموا له ضريحًا ومقامً

وليس هذا فقط «فالمكان ليس له نذور أو تبرعات أو يتبع أي مذهب ديني».. «حد يفهمنا هل وجود كل هؤلاء الأنبياء على جدران المقام من قبيل المصادفة أو للبركة فقط ؟؟».. فهناك سرّ في هذا المكان الذي يظهر فيه الرسول الخاتم حضرة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، وختم النبوة، فقد رأيت حسام زمزم، الذي ترك الدنيا بمن فيها؛ ليقوم بخدمة الضريح، ولم يخرج من المقام لمدة تزيد عن 15 عامًا، وهو خريج علوم سياسية، وابتعد عن الحياة، خارج الضريح، وقد استقبل هو ووالده المهندس سعيد زمزم، رسائلًا من تجلي الأنبياء وأولياء الله الصالحين


«حد يفهمنا» هل نحن في انتظار لحدث سوف يهز العالم من هذا المكان»، فما هو الوعد والموعد؟؟ الذي اجتمع عليه جميع الأنبياء والصالحين في هذا المكان الشريف، وما تفسير هذا التجميع الإلهي لهم، وآخرهم صورة الإمام متولي الشعراوي على الجدران، وقد رأيته بنفسي بعباءته، والمصحف الشريف بين يديه، ووجدت صورة لأستراليا وتقسيمها إلى ثلاثة أجزاء بعد ضرب الأرض، بمذنب سيغير من ملامحها، وكل هذا وأكثر على جدران الماضي والحاضر والمستقبل، في مقام سيدنا الإمام يحيى والله أعلم بسر هذه التجليات والصور.

فالرسالة هي «الاستعداد»، كما جاءت على لسان حسام زمزم، خادم الضريح إلى العالم.. «استعدوا يا عباد الله».. «حد يفهمنا عن أي شيء نستعد»، وماهي مراسم الاستعداد ؟؟، اذهبوا هناك لتشاهدوا ما رأيته بعيني، وشاهدوا فيلم الظهور العظيم، وفيه شرح لما هو موجود في هذا المكان الطاهر.

وفي ختام حديثي.. يتوجه المهندس سعيد زمزم، القائم على الضريح، برسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يتمنى مقابلته؛ لتبليغه رسالة شخصية له، يُطالب المسؤولين في الدولة، بأن يتحملوا مسؤولة هذا المكان، والحفاظ عليه، وتأمينه بإشراف القوات المسلحة المصرية؛ لأهميته عالميًا، فقد طلب مني توجيه رساله بلسانه؛ لأنه أصبح رجلًا مسنًا، ولا يعلم مصير هذا الضريح من بعده، وخصوصًا أن هذا الضريح أمانة أصبحت ثقيلةً على كاهله، ويتمنى تسليم الأمانة لمن يتحملها.. وأقول في نهاية حواري لكم: إنني أشهد الله أني قد بلغت..