صرح رئيس مجلس منظمة السلام الأخضر بأفريقيا براين كاجورو، بأن نجيري كابيبيري تم تعيينها مديرا تنفيذيا لمجلس المنظمة بأفريقيا؛ لتقود عهدا جديدا من العدالة البيئية الأفريقية بأيد أفريقية.
وأوضح كاجورو أن شعوب أفريقيا متعطشة لنهضة جديدة بإجراءات أفضل تجاه الطبيعة والإنسانية وسبل المعيشة وكيفية التعامل مع الأرض، فضلا عن احترام سياق العدالة البيئية، وتماشيا مع هذه الأهداف؛ تم اختيار كابيبيري لهذا المنصب بعد بحث واسع النطاق يستهدف مجموعة من المهارات اللازمة لقيادة المنظمة نحو حركة بيئية بدعم شعبي.
وحصلت كابيبيري عام 2010 على جائزة منظمة العمل الدولية لمناصرتها للعدالة الاجتماعية وحقوق المرأة، فضلا عن خبرتها في قيادة المنظمات الدولية غير الحكومية حيث شغلت منصب رئاسة جلس لجنة حقوق الإنسان في كينيا لسنوات عديدة.
وتقود المنظمة حاليا أربع حملات لقضايا رئيسية بالقارة، هي حماية حوض نهر الكونغو من إزالة الغابات على نطاق واسع، ووقف الصيد الجائر في غرب أفريقيا، وتعزيز الزراعة الأيكولوجية في القرن الأفريقي والتحول من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة في جنوب أفريقيا من أجل عكس آثار تغير المناخ.
وتملك منظمة السلام الأخضر (جرينبيس)، منظمة بيئية عالمية غير حكومية، مكاتب في أكثر من 40 دولة حول العالم مع هيئة تنسيق دولية في أمستردام بهولندا.
وتهدف المنظمة إلى ضمانة قدرة الأرض على تغذية الكائنات الحية بكافة أنواعها، وبذلك تركز حملاتها البيئية على قضايا ذات أهمية عالمية، مثل ظاهرة الاحتباس الحراري، والتعدي على الغابات، والصيد الجائر، والصيد التجاري للحيتان، وهندسة الجينات، ومناهضة جميع القضايا النووية.
ولجأ لتحقيق أهدافها؛ إلى عدة طرق سلمية مثل التحرك المباشر، وجمع مؤيديين حول القضايا البيئية، والعمل على إصدار بحوث ودراسات علمية، ولا تقبل التمويل من الحكومات أوالشركات أو الأحزاب السياسية، وتعتمد على 2.9 مليون فرد داعم لها على مستوى العالم إضافة إلى المنح التي توهب لها.
جدير بالذكر أن المنظمة تمتلك مركزا استشاريا عاما في مجلس الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعي، وهي عضو مؤسس في ميثاق مساءلة المنظمات الدولية غير الحكومية، وتعمل على تعزيز المساءلة والشفافية في المنظمات غير الحكومية.
