استنكرت المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان، اعدام السلطات الإيرانية أربعة أحوازيين الاربعاء الماضى، على الملأ دون مراعاة مشاعر سكان المنطقة، بتهم ملفقة زورا وبهتانا.
وأكدت المنظمة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن ظروف المحكمة الجنائية في جزيرة جسم كانت غير عادلة وأن المنفذ في حقهم حكم الإعدام لم يحصلوا على محامي للدفاع، مشيرة إلى أن المعدومين تعرضوا لشتى أساليب التعذيب لانتزاع اعترافات تتعلق بالتهم الموجهة إليهم.
وطالبت المنظمة، المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان العربية والدولية منها بممارسة جميع أنواع وأشكال الضغط على دولة الاحتلال الفارسية حتى تتوقف عن إراقة دماء الأحوازيين الأبرياء، مؤكدة أن إيران تمارس أبشع واعتى أنواع القهر ضد الشعب العربى الأحوازى وهو ما يعد انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية وللمادة 33 من اتفاقيات جنيف الرابعة التي تحظر سياسة العقاب الجماعي.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال الفارسى فتحت النار بطريقة عشوائية دون سابق إنذار على سيارة كانت تقل أربعة على طريق رابط ما بين مدينتي القنيطرة والسوس شمال الأحواز ، الأثنين الماضى، لرفض سائق السيارة الانصياع للأوامر بالتوقف أمام حاجز تفتيش، مما اسفر عن مقتل المواطن عدنان داود الشمخاني وجرح شخص آخر يدعى منصور الشمخاني.
