ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن مسئولا أمنيا صينيا تم انتخابه لمنصب رئيس منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول"، مما أثار مخاوف من استغلال بكين هذه الخطوة في تعقب المعارضين وكذلك الهاربين المزعومين الذين فروا خارج البلاد.
ونقلت الصحيفة - على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس - عن تغريدة نشرتها المنظمة الدولية على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي ، أنه من المقرر أن يتقلد مينج هونج وي - وهو نائب وزير الأمن العام في الصين منذ عام 2004 - رئاسة الإنتربول لأربع سنوات ، حيث اُختير لهذا المنصب في اجتماع للمنظمة عُقد بإندونيسيا.
وفي السياق ذاته، كتب نيكولاس بيكيلين مدير قطاع شرق آسيا في منظمة العفو الدولية - في تغريدة على تويتر - إن منح بكين الممارسة الرامية لاعتقال المعارضين واللاجئين بالخارج أمر مقلق للغاية ، وأضاف للصحيفة أن "الشرطة الصينية تمتلك سجلا مروعا لحقوق الإنسان، يتضمن ممارسات الإكراه المنتشرة والتعذيب واسع النطاق".
وقال لي وي الخبير المتخصص في قضية مكافحة الإرهاب ورئيس مركز الأمن والحد من التسلح بمعهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة إن "مينج هونج وى سيعمل على تشديد مكافحة الجريمة العابرة للحدود خلال توليه رئاسة الإنتربول".