الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

من حقنا نتحاسب!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
- منذ أن تولى الإخوان الحكم ولمدة عام كان شاغلهم الأكبر تعيين كوادرهم في أجهزة الدولة، ولا شك أن بعضًا منهم يستحق أن يتولى منصبًا معينًا أو وظيفة ما، ولا شك أنهم كانوا يعانون الحرمان من الوظائف في عهد نظام مبارك بشكل ما، ولكن كل هذه الأسباب ليست مبررًا ليتم تعيين كوادر الإخوان بشكل عشوائي ومكثف في كل مكان، وأعتقد أنه حان الوقت لإعادة النظر في الأسماء التي قام الإخوان بتعيينها في مختلف وظائف الدولة الصغيرة منها والكبيرة، ومن يستحق مكانه فأهلاً به ليضيف جديدًا لمصر ومن لا يستحق فلا حرج من استبعاده وإعطاء كل ذي حق حقه.

- قيادات الإخوان في العهد الحالي تشعر بالمرارة الشديدة، فلقد هدموا تنظيمًا ظل يحلم بما وصل إليه لمدة 80 عاما، وفي عام واحد هدم الجيل الحالي كل شيء، ولكن الرهان على جيل شباب الإخوان، فمن المستحيل إقصاء الإخوان بالكامل كتنظيم موجود على أرض الواقع وله أنصاره، ولكن على جيل الشباب في الإخوان وذراعه السياسية “,”الحرية والعدالة أن يتولوا دفة القيادة الآن وليس غدًا، قبل أن تتحول الجماعة مرة أخرى إلى تنظيم محظور بفعل العنف الذي يروج له القيادات، والذي بدأت ثماره تظهر في شوارع المحافظات خلال الأيام الأخيرة.

- زملائي الأعزاء في الصحف القومية، في ثورة يناير ظلت الصحف تدافع عن النظام السابق حتى اللحظات الأخيرة، ثم تحولت إلى الجانب الآخر عندما بدأت كفة الثورة تبدو أكثر قوة وتميل إلى النجاح، وقلنا وقتها إن الوقت قد حان لتكون الصحافة القومية ملك الشعب وليست ملك النظام، ومع ذلك تكرر نفس السيناريو مرة أخرى في ثورة 30 يونيو، وانحازت الصحف في البداية لنظام الإخوان بفعل رؤساء التحرير ومجالس الإدارة الذين عينهم الإخوان بعد أن تأكدوا من ولائهم الكامل، أعتقد أنه حان الوقت لتحدث ثورة حقيقية في المؤسسات الصحفية القومية لتكون ملك الشعب فقط وللأبد.

- الأخ صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام السابق والصحفي السابق، لم تفعل شيئًا طوال مدة توليك منصب وزير الإعلام سوى أنك أطلقت تعليقات وتصريحات أغضبت الجميع وأظهرت وجهك الآخر، وفى ظل تصريحك الشهير “,”ابقى تعالي وأنا أقولك“,” أعتقد أنه حان الوقت لأن تأتي أنت وزوجتك وابنك وبنتك، وجميعكم أعضاء نقابة الصحفيين، رغم أن زوجتك تملك شركة تجارية، وابنك وابنتك كانا لا يمارسان المهنة وما زالا، ولكن بفعل المجاملات في عهد سابق كانت تكتب لهم الموضوعات بأقلام الزملاء في الديسك والجميع يعلم ذلك حتى تم إعداد أرشيف صحفي لهم ودخلوا النقابة، حان الوقت أن تأتوا جميعا للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين “,”وهي هتقولك“,”.