الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محمد مرسي و"الأربعين حرامي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وسقطت العصابة التي حكمت مصر لمدة عام بالباطل والتي نهبت ثروات مصر خلال هذا العام وكانت تستعد لبيع الوطن بأبخس الأثمان للولايات المتحدة الأمريكية ولإسرائيل دون أن تدري أن هناك عيونًا يقظة تراقبهم وتتابعهم وترصد كل تحركاتهم واتصالاتهم المشبوهة من داخل قصر الاتحادية الذي حولوه إلى وكر أو مغارة مثل مغارة علي بابا، واستباحوا كل المقدسات الوطنية وحاولوا إيهام الشعب المصري العظيم أنهم يحكمون بشرع الله ولم يعرفوا أنهم كانوا يحكمون مصر بأسلوب العصابات والمافيا.

فزعيم العصابة محمد مرسي الذي استخدم أسلوب التهديد والوعيد ليس لخصومه من المعارضة بل ضد الشعب الذي يحكمه، في سابقة لم تشهدها أي دولة في العالم، أن يحرض رئيس دولة أفراد عصابته الإخوانية والميليشيات العسكرية والقتلة والمأجورين على الشعب لقتله بدم بارد كما حدث في منطقة بين السرايات وكانت شاهد عيان لأنها تبعد أمتارًا عن مقر سكني.

فزعيم العصابة محمد مرسي المجرم القاتل الخائن للوطن وللشعب والذي استغاث بأسياده الصهاينة والأمريكان تصور أنه سوف يستمر في حكم مصر متحدثًا عن الشرعية الزائفة التي أجلسته على كرسي الحكم بالتزوير والتزييف وببطاقات المطابع الأميرية وبالأموال المشبوهة من أمريكا وقطر وتركيا.

فزعيم العصابة محمد مرسي تحدث في خطاب له قبل السقوط بأيام عن الرجل بتاع المعادي ولم يتحدث عن الراجل بتاع المقطم الهارب في الجحور حتى الآن على طريقة العصابات وليس رجال الدولة كما شهدنا في نظام مبارك فلم يهرب رجال مبارك ولكنهم جلسوا في منازلهم منتظرين قضاء الله حتى حكم القضاء في القضايا المتهمين فيها.

فزعيم العصابة محمد مرسي الذي كان يدخل مساجد الله كل جمعة لأداء الصلاة لم تكن صلاته خالصة لله سبحانه وتعالى، ولكنها كانت خطة للخداع والتمويه كلفه بها التنظيم الدولي للعصابة لخداع الشعب وخاصة البسطاء منه ولا يعرف أن عين الله كانت تراقبه قبل عين رجال الأمن والمخابرات المصرية.

فزعيم العصابة محمد مرسي عندما شعر أن الخناق قد ضاق عليه وأن سقوطه في أيدي الرجال الشرفاء من أبناء مصر المكلفين بحماية الأمن القومي، أصدر تعليماته للأربعين حرامي للتحرك سريعًا لإنقاذه بأي وسيلة ولو بتهديد الوطن كله ولو بحرق الوطن كله ليؤكد بالدليل القاطع أنه زعيم لعصابة وليس رئيسًا لدولة.

ولأن الله سبحانه وتعالى يحفظ مصر وشعبها فقد أعماه وأضله السبيل وجعله يختار رجالاً شرفاء في مواقع المسئولية العسكرية والأمنية وانتظروا ساعة الصفر من الشعب لإسقاط عصابة مرسي والأربعين حرامي ولعبوا معه لعبة الوطن والعصابة دون أن يدري أنهم منحوه حبلاً لكي يشنق به نفسه هو والعصابة.

فزعيم العصابة محمد مرسي توهم أن عصابته والأربعين حرامي قادرون على قهر إرادة شعب مصر العظيم الذي ثار عليه ثورة غير مسبوقة بكل المقاييس وكانت ثورة الملايين حقًا وثورة الشعب كله وحاول بكل الطرق أن تتحرك العصابة لإنقاذه من خلال خطاب الشفرة وهو آخر خطاب له وأكبر دليل على خيانته للوطن والشعب.

وقائمة الأربعين حرامي الذين يتساقطون الآن في أيدي رجال الأمن واحدًا تلو الآخر رغم عودة بعضهم إلى الجحور مثل الثعابين السامة وهي المكان الطبيعي لتواجدهم سوف يلقون مصيرًا أسود بل حالك السواد، جزاء ما ارتكبوه في حق الوطن والشعب وأن يتولى محاكمتهم الشعب بنفسه ليقتص منهم القصاص العادل.