شهدت المخابز بالعاصمة السودانية الخرطوم اصطفافا للمواطنين أمام المخابز للحصول على احتياجاتهم اللازمة من الخبز، فيما تبذل السلطات الرسمية جهودا حثيثة لاحتواء نذر أزمة في الخبز، بينما شكل اتحاد المخابز آلية لتحقيق العدالة في توزيع الدقيق من المطاحن للمخابز.
وحمل مسئول بارز بأحد المطاحن الرئيسية في السودان - لصحيفة "السوداني" الصادرة اليوم /الاثنين/ - المسئولية للبنك المركزي لعدم توفيره النقد الأجنبي اللازم لاستيراد القمح، وقال "إن ديون شركات الغلال بالخارج بلغت 280 مليون دولار".
وكشف الأمين العام لاتحاد المخابز السودانية عادل ميرغني عن جهود للاتحاد لتكوين آلية لتحقيق العدالة في توزيع الدقيق من المطاحن إلى المخابز، مشيرا إلى أن ولاية الخرطوم تستهلك نحو 33 ألف جوال دقيق يوميا ما يعد استهلاكا عاليا.
وأضاف أن التوزيع سيتم عبر استمارات لتأكيد عضوية أصحاب المخابز بالاتحاد، وأن هناك معالجات لحل مشكلة الترحيل في الولايات الأخرى، أرجع سبب ازدحام المواطنين بالمخابز لقلة كميات الدقيق من المطاحن.
وعلى صعيد أخر، قرر اتحاد ناشري الصحف السودانية زيادة سعر النسخة الورقية للصحف السودانية إلى جنيهين، بدلا عن جنيه ونصف، وذلك اعتبارا من الإصدارات الصحفية المباعة اليوم.
وتأتي الزيادة عقب سلسلة اجتماعات عقدها ناشرو الصحف الذين خرج اجتماعهم الأخير، بانتخاب اللجنة التمهيدية لاتحاد ناشري الصحف السودانية، وإجازة لائحة العمل المنظمة للإتحاد.
وبحسب أصحاب مطابع، فقد فرضت حكومة الخرطوم في إطار سياسات الإصلاح الاقتصادي الراهنة بالسودان، زيادات كبيرة في مدخلات الطباعة (الورق، الأحبار، البليتات)، مما أدى إلى زيادة تكلفة الانتاج.
