يرغب الجميع في أن يكون صاحب شخصية قوية وصارمة وحازمة، حيث إن طريقة التحدث تختلف من شخص لآخر، ويرجع ذلك للأسرة التي نشأ بها الفرد، أن الإنسان الذي يتحدث بثقة، هو نفسه الذي يميل في داخله إلى صراع نفسي، إما أن يكون واثقا من نفسه، أو أن يبقى منطويا طوال فترات حياته.
ولذلك نقدم لكم عدة طرق لمعرفة كيفية بناء شخصية واثقة من نفسها كما يلي:
1- كن على يقين دائمًا بما يخرج من فمك، وحاول أن تتأكد من المعلومات قبل أن تتفوه بها، وأيضًا عليك أن تعهد على نفسك بنقل الصدق، وتحري الحقيقة ونسبتها في الخبر الذي تتحدث به.
2- كما حدث أن وقف رجل أمام "سقراط" الفيلسوف اليوناني المعروف يتباهى بملبسه فقال له ما رأيك بي؟ فقال له تكلم حتى أراك، فطريقتك في الحديث هي التي تجعل ثقتك بنفسك عالية، فالشخص الذي يعاني من التلعثم وصعوبة في الحديث، تجد ثقته بنفسه متزعزعة، وأموره غير مستوية حقا، فإن أردت أن تتكلم بثقة فعليك أن تتعالج إن كانت لديك أي مشاكل في النطق.
3- استمع إلى الخطابات التي يلقيها السياسيون والخطباء، وتعلم منهم، وارسم بسمة خفيفة على شفاهك وأنت تتحدث.
4- اختر الوقت المناسب لتضيف أي كلمة لحوار معين، فمن الممكن أن يتم مقاطعتك، إن تدخلت في وقت غير مناسب، فقط كل ما عليك فعله.
5- لابد أن تستأذن قبل أن تبدأ بالحديث، وأن تتكلم بصوت واضح، بحيث يسمعك آخر شخص في القاعة، واسعد بما تلقى، وكن على ثقة ببراعة أسلوبك، وجمال خطابك، فثقتك بنفسك تعكس ثقة الآخرين بك، وبحديثك.
6- استخدم تعابير الوجه، ولغة الإشارة، وحاول قدر المستطاع أن تختصر في كلماتك، وألا تزيدها.
7- إياك أن تسرف في نقل المعلومات، حتى لا تودي بالآخرين إلى مشاكل هم في غنى عنها.
8- يجب أن تعرف عما يدور الحديث، حتى يكون تدخلك في محله.
9- إياك أن تتطاول على الآخرين في الحديث، أو تتخذ من الصوت العالي سلاحًا، وتذكر أن صوتك العالي إنما هو دلالة واضحة على ضعف الموقف، فاجعل حديثك هو سلاحك، وتكلم بكل هدوء، لأن هدوءك في الحديث هو ثقة بحد ذاته.
10- كن على يقين بأن العلم هو مفتاح الثقة بالنفس، والثقة بالحديث، فإن كنت دارسًا ومتعلمًا، فتأكد أنك ستحترم أثناء حديثك، وسينظر إليك الجميع على أنك تتحدث عن حقائق، وإياك أن تخاف من قول الحقيقة، بل انطق بها، مهما بلغ الأمر حدة، وتذكر أن الثقة بالحديث تنبع من الداخل.
