الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

انتخابات اللجان النوعية تفجر البرلمان.. العرابي وقرطام يهددان بالاستقالة بعد الخسارة.. واشتباكات بين أعضاء "حقوق الإنسان".. ونواب يعتبرونها "سابقة تاريخية"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت انتخابات اللجان النوعية بمجلس النواب العديد من المفاجآت، والتي كان لها بالغ الأثر على البرلمان، وذلك عقب فوز النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار برئاسة لجنة حقوق الإنسان التي تعد أكثر اللجان النوعية عددًا والأقوى منافسة بين نوابها، وهو ما أثار غضب أكمل قرطام "المرشح المنافس على رئاسة اللجنة" ما دعاه لإعلان استقالته من المجلس واعتزامه تقديمها اليوم للدكتور على عبدالعال رئيس البرلمان، بعد إعلان انسحابه من الترشح لرئاسة اللجنة قبل التصويت بدقائق.
وقال قرطام: مع بداية فتح باب الرغبات للأنتقال بين اللجان لاحظنا ما يدور حول حشود موجهة والتي أسفرت عن وجهها الخبيث مع إعلان أسماء الأعضاء باللجان، إذ وصل عدد الأعضاء الذين سجلوا أسمائهم للانضمام إلى اللجنة إلى 13% من عدد أعضاء المجلس إضافة إلى أستبدال 10 أعضاء ليصل عدد الأعضاء الجدد المنضمين إلى اللجنة إلى 35 عضوا، بما يؤكد ما كان يتترد في أروقة المجلس، مؤكدا أنه تقدم بمذكرة اعتراض لرئيس البرلمان كشف فيها أسباب الاعتراض على الشكل الحالى للجنة، استنادا للمواد 38،39،41 من اللائحة، وعلى مبدأ المساواة في الدستور حيث استجابت هيئة المكتب لرغبات الحشد الموجه، واعتمدت في ذلك قاعدة برلمانية واحدة هي رغبة العضو، وتجاهلت القاعدتين الأساسيتين اللتان يتلازمان معها وهما:
الخبرة، وتقديم المستندات الدالة عليها سواء كانت مهنية، أو علمية، أو فن التناسب العددى وتطبيق مبدأ المساواة والذي نتج عنه لجان لا تتعدى 9 أعضاء، وأخرى تضم 11، و15 عضوا بينما قبلت بحشد لجنة حقوق الإنسان بنحو 65 عضوًا، وهو ما أدى للإخلال بالوظيفة البرلمانية في كل من اللجان قليلة الأعضاء.
ونشبت مشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات بالأيدي بين النواب سعيد شابيك، وشديد أبو هندية، وأسامة شرشر، خلال انتخابات اللجنة، وتبادل الجميع الاتهامات بوجود حشد داخل اللجنة للتصويت لصالح مرشحيهن بعينهم، وتم التشابك بالأيد واتهم شابيك بالرشوة وأخد فلوس.
وشهدت اللحنة خلال الأيام الماضية انضمام ما يزيد عن 30 نائبا لمؤازرة علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار والمرشح على رئاسة اللجنة التي فاز بها بالتزكية بعد انسحاب كل المرشحين أمامه، اعتراضًا على هذا الحشد الذي اعتبروه سابقة برلمانية لم تحدث من قبل.
كما هدد السفير محمد العرابي الذي خسر رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بتقديم استقالته من ائتلاف دعم مصر بعد أن خذله، من أجلن مناصرة أحمد سعيد القيادي بالائتلاف.
وقالت مصادر برلمانية إن محمد العرابي يفكر بشدة في ترك ائتلاف دعم مصر بسبب ترشيح عضو آخر معه في نفس الائتلاف على رئاسة لجنة نوعية وهي الشئون الخارجية، مشيرة إلى أن العرابي مستاء من موقف الائتلاف ضده بسبب تفضيله نائبا آخر عليه.