أكدت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، التابعة لوزارة الزراعة، اليوم الأحد، أنه لا بدائل للتخلص من الكلاب الضالة في الوقت الحالى سوى القتل بالخرطوش، أو بسم الاستركتين؛ للحد من الظاهرة المنتشرة في شوارع عدد من المدن والتي تثير فزع المواطنين.
وأكدت الهيئة في تقرير رسمي اليوم الأحد، أنها تقوم بمكافحة الكلاب الضالة طبقا للقانون 53 لسنة 1966 ولائحته التنفيذية بالقرار الوزارى رقم 35 لسنة 1967حيث تنص المادة (3)، وأنه يجب أن تكون جميع الكلاب مكممة ومقودة بزمام أثناء سيرها في الطرق والأماكن العامة بالمدن وإلا جاز ضبطها وإعدامها.
وأضاف التقرير، أنه على صاحب الكلب المرخص الذي يضبط في الطريق غير مستوف لهذه الاشتراطات أن يطلب حجز كلبه في المعزل المدة اللازمة للتثبيت من عدم إصابته بمرض الكلب.
وقال التقرير: إن الهيئة تقوم بهذا الإجراء مع الكلاب الضالة غير المملوكة والتي تمثل خطرا يهدد حياة المواطنين والصحة العامة وأن برامج السيطرة على أعداد الكلاب الضالة والتي تنفذها مديريات الطب البيطرى بالمحافظات تتم بناءً على بلاغات واستغاثات مقدمة من المواطنين بوجود انتشار للكلاب الضالة والتي تقوم بعقر المواطنين وتعريض حياتهم لخطر الإصابة بمرض السعار.
وأشار التقرير إلى أن الطريقة المقترحة من قبل جمعيات الرفق بالحيوان وهى عملية التعقيم الجراحى تتكلف مـــن 150 _ 200 جنيه للكلب الواحد (شاملة تكلفة اصطياد الكلب ومستلزمات إجراء العملية.
وقال: إن تكلفة تحصين الكلب الضال تزيد عن 25 جنيها تشمل 15 جنيها جرعة اللقاح، 10 جنيهات لاصطياد الكلب، إضافة إلى مستلزمات التحصين، استخدام سيارات مجهزة، وتعيين أطباء وتدريب عمالة فنية مدربة؛ لذا فان تحصين 7 ملايين كلب ضال في مصر يتكلف 175 مليون جنيه سنويًا.
وذكر التقرير أن أعمال السيطرة على الكلاب الضالة بالطرق غير التقليدية المقترحة مكلفة للغاية ولا تتناسب والحالة الاقتصادية للبلاد وأولويات السيطرة والمكافحة للأمراض المشتركة، وفى حال توفر الدعم المالى والتعديل التشريعى فإن الهيئة العامة للخدمات البيطرية على استعداد للتنفيذ بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.
