الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

فتاوي الإخوان والسلفيين: نزول المرأة البحر" زنى " ولمس الموز "حرام"

مشيخة الازهر
مشيخة الازهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت دراسة بعنوان «الفتوى الضالة عن الإخوان والسلفيين»، أعدها الدكتور سيد زايد، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أن تلك الفتاوى كانت ترى المرأة مخلوقًا غريبًا، لم يخلق إلا للجنس فقط، وأن صوتها وشكلها وخروجها من بيتها «عورة»، وبعضها ذهب إلى أن كلها «عورة».

قالت الدراسة التي نشرتها "المصري اليوم " وجود ٥١ فتوى خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسى- إن الإخوان والسلفيين أجازوا في فتاواهم كذب الزوجة على زوجها من أجل السياسة، لأنه «كذب أبيض»- حسب قولهم- ونزولها هي وأطفالها كدروع بشرية في المظاهرات والمسيرات يعد جهادًا في سبيل الله، بل يجوز لها أن تتزوج في سن العاشرة، حماية لها من الانحراف، وحرّموا عليها أن تأكل بعض الخضروات، أو ملامسة الخيار والموز. وأضافت أن تلك الفتاوى اعتبرت نزول المرأة البحر «زنى»- حتى لو كانت محجبة- لأن البحر من وجهة نظرهم ذكر، وبدخول الماء إلى أماكن حشمتها تكون المرأة «زانية» ويقع عليها الحد، كما أن تشغيلها التكييف في غياب زوجها حرام، لأنه يعطى إشارة للجيران بتواجدها في المنزل، ويستطيع أحد الجيران أن يزنى بها- حسب الفتاوى.

وكشفت «الدراسة» أن أصحاب تلك الفتاوى طالبوا بإصدار قانون يبيح للمرأة المطلّقة شراء «عبد»، ولا يدفع مهرًا ليتزوجها، كما حرموا الزواج من أعضاء الحزب الوطني المنحل، لأنهم فاسدون- حسب قولهم- فيما أجازوا للمرأة الامتناع عن فراش زوجها إن طلبها للجماع وهى مريضة بنزلة البرد الشديد، أو إذا كان أبواها يبيتان عندها في المنزل، مشيرة إلى أنهم يعتبرون عقد الزواج باطلًا إذا تجرد الزوجان من ملابسهما أثناء الجماع، فضلاً عن تحريمهم خروج الطالبات للدراسة لمسافة ٢٥ كيلومترًا.
وطالبت الدراسة بتشكيل لجان خاصة بالفتوى، وصدور قانون بتجريمها لغير الأزهريين، باعتبارهم أصحاب الدراسة والعلم، لكى تخرج الفتوى وسطية بعيدة عن التشدد.