أشعل حصول حزب "البديل لألمانيا" اليمينى المتطرف على نسبة 21% فى الانتخابات المحلية الألمانية، رعب الجالية اليهودية، نظرًا لما يعرف عن الحزب من كراهيته لكل المهاجرين وعدائه لليهود على وجه الخصوص.
وأفادت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، بأن رد فعل زعماء اليهود فى ألمانيا كان يتسم بـ"الرعب" لنجاح حزب البديل لألمانيا.
ويوصف الحزب بأنه يستمد الكثير من مبادئه من أفكار النازية، ولا يجرم ممارسات أدولف هتلر ضد اليهود.
ويقول شارلوت كونبولش، رئيس الجالية اليهودية فى ميونخ وبافاريا: "هذا حزب يمينى متطرف، ويحرض بشكل صارخ وفج على كراهية المهاجرين بشكل مثير للاشمئزاز، بينما الدولة تتركه يتحرك ويمارس نشاطاته بحرية كاملة وبلا أى عوائق، نجاحه كابوس قادم لنا".
وأضاف: "إنه شىء مثير للشفقة والحزن أن يكون حزب سياسى بهذا التطرف والكراهية للأجانب ومعاد للسامية وعنصرى وكاره للمثليين ويروج لنظرية المؤامرة فى كل ندواته وحلقاته النقاشية أن يكون له هذا التأثير السياسى والاجتماعى الضخم".
وحذر رئيس الجالية اليهودية أن الحزب اليمينى يشكل تهديدا صريحا على المؤسسات الديمقراطية داخل ألمانيا.
وأعرب جوزيف ساشتر، رئيس المجلس المركزى للجالية اليهودية فى ألمانيا، عن قلقه من فوز الحزب اليمينى، قائلا إن الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم لم يكونوا على دراية كافية بتوجهات الحزب المتطرفة، خصوصا أن الحزب لم يفرق بين مبادئ حزبه اليمينية المعروفة ومبادئ اليمين المتطرف.
