رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

ننشر اعترافات السائق المتهم بقتل صديقه بسبب "زبون" في بولاق الدكرور

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشاجر سائق مع صديقه في موقف الميكروباص بسبب خلافات على أولوية تحميل الزبائن، وعندما وجد صديقه يأخذ منه راكبا اتجه ميكروباص، فنشبت بينهما مشادة كلامية، تطورت إلى مشاجرة وتشابك بالأيدي بين الطرفين على إثرها، قام المتهم بطعن صديقه بمطواة طعنة نافذة في البطن على إثرها سقط غارقا في دمائه.
تلقت قوات مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا من مستشفى "قصر العيني" بوصول سائق مصاب بطعنة نافذة في البطن وتوفي فور وصوله إلى المستشفى لتلقي العلاج، على الفور تم تشكيل قوة من قوات مباحث القسم بقيادة المقدم "هانى الحسيني" رئيس المباحث، ومعاونيه النقيب " ايمن سكوري"، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، وبالكشف عن هوية المجنى عليه تبين أنه يدعى " عبد الحميد. ط.ع" 29 عاما، سائق، مقيم بابو اتاتا، وتبين إصابته بجرج نافذ بآلة حادة بالبطن، وتوفي متأثرا بإصابته. 
دلت التحريات بأن المجنى عليه نشبت بينه وبين أحد السائقين في الموقف مشادة بسبب أولوية التحميل، تطورت إلى مشاجرة وتشابك بالأيدى بين الطرفين، على أثرها قام المتهم باستخراج "مطواة" من بين طيات ملابسه وطعن بها المجنى عليه حتى سقط غارقا في دمائه، وحاول إنقاذه ونقله إلى المستشفى ولكن توفى فور وصوله إلى المستشفى لتلقى العلاج، تمكنت القوات من تحديد هوية المتهم لملاحقته، وباعداد الكمائن له، نجحت في القبض عليه ويدعى " عادل. م.ا" 30 عاما، سائق، مقيم بصفط اللبن، كما نجحت من ضبط السلاح المستخدم بالواقعة "مطواة قرن غزال"، وبمواجهة المتهم اعترف بالواقعة.
وأقر المتهم خلال التحقيقات: "أنه لم يقصد قتل المجنى عليه ولكن عندما نشبت بينهما مشاجرة خرج عن شعوره ولم يستطع التحكم في أعصابه، فطعن المجنى عليه وعندما وجده غارقا في دمائه، حاول نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج وإنقاذه، ولكن شاء القدر أن يلفظ انفاسه الأخيرة فور وصوله.
وتابع المتهم "أنا والمجنى عليه نعمل بنفس موقف الميكروباص ومن المفترض أنه كان يحمل الركاب وبعد ذلك وجد أحد الركاب يستقل الميكروباص الخاص به، فجاء لتتشاجر معه واتهمه بسرقة الركاب وانه من المفترض أنه ينتظر حين ينتهى دوره، وأراد أخذ الركاب بالعافية، فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى تشابك بالأيدي بينهما وتعدى عليه بالضرب ولم يعط لأحد فرصة أن يتحدث، فجن جنونه واخذ "مطواه" من بين طيات ملابسه وطعنه في بطنه حتى سقط غارقا في دمائه، وعندما شاهده بهذا المنظر حمله مسرعا إلى الميكروباص ونقله إلى المستشفى لتلقى العلاج، ولكن توفى فور وصوله، وعندما علم بوفاته، لاذ بالفرار حتى تمكنت القوات من القبض عليه، حرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم عرض المتهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، والتي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.