أكد حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى عدم جواز عبور دبابات ومدرعات تركية الحدود السورية التركية إلى مدينة جرابلس تحميها غطاء جوي من طيران التحالف الغربى بقيادة أمريكا تحت زعم محاربة داعش.
وقال بيان الحزب أن الجمهورية العربية السورية دولة مستقلة ذات سيادة وعضو بالأمم المتحدة ولا يحق لأى دولة أيا كانت خرق سيادتها والاعتداء على اراضيها.
وأكد أن محاربة الإرهاب الداعشى على الأراضى السورية يجب أن يكون باستدعاء من حكومتها وبالتنسيق معها ومع جيشها الذي يخوض حرب ضروس منذ خمس سنوات ضد الإرهاب بكافة صوره ومنظماته وعلى رأسها تنظيم داعش، مؤكدا أن انتهاك حدود الدولة السورية الدولية هو انتهاك للقانون الدولى.
وقال الشهابى أن محاربة الإرهاب ليست في طرد "داعش" وإحلال تنظيمات إرهابية أخرى مكانه مدعومة مباشرة من تركيا، لافتًا إلى أن ما يجري في جرابلس الآن ليس محاربة للإرهاب كما تزعم تركيا بل هو محاربة تنظيم إرهابى لصالح تنظيم إرهابى آخر مدعوم من تركيا ليحل مكانه في الأراضى السورية.
ودعا الشهابى الأمم المتحدة بإنهاء هذا العدوان طبقا لميثاقها الذي يحترم سيادة الدول ووحدة أراضيها وإلزام تركيا والتحالف الغربى بإحترام القرارات الدولية وخاصة ما يتعلق منها بإغلاق الحدود وتجفيف منابع الإرهاب.
وأكد أن محاربة الإرهاب الداعشى على الأراضى السورية يجب أن يكون باستدعاء من حكومتها وبالتنسيق معها ومع جيشها الذي يخوض حرب ضروس منذ خمس سنوات ضد الإرهاب بكافة صوره ومنظماته وعلى رأسها تنظيم داعش، مؤكدا أن انتهاك حدود الدولة السورية الدولية هو انتهاك للقانون الدولى.
وقال الشهابى أن محاربة الإرهاب ليست في طرد "داعش" وإحلال تنظيمات إرهابية أخرى مكانه مدعومة مباشرة من تركيا، لافتًا إلى أن ما يجري في جرابلس الآن ليس محاربة للإرهاب كما تزعم تركيا بل هو محاربة تنظيم إرهابى لصالح تنظيم إرهابى آخر مدعوم من تركيا ليحل مكانه في الأراضى السورية.
ودعا الشهابى الأمم المتحدة بإنهاء هذا العدوان طبقا لميثاقها الذي يحترم سيادة الدول ووحدة أراضيها وإلزام تركيا والتحالف الغربى بإحترام القرارات الدولية وخاصة ما يتعلق منها بإغلاق الحدود وتجفيف منابع الإرهاب.
