الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الشعب اليمني يترقب مفاوضات الكويت.. محلل سياسي: التدخل الخارجي لن يجدي نفعًا.. "سويلم": نجاح المبادرة الحل الوحيد ..و"الوليدي": الفشل يقودنا للتدخل العسكري

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ينتظر الشعب اليمني الخروج من مأزق انقلاب مليشيات أنصار الله الحوثي بمساعدة أتباع المعزول علي عبد الله صالح، ويعول الشعب على الفرقاء اليمنيين المشاركين في الحوار اليمني المقام بالكويت تحت رعاية الأمم المتحدة إلى الوصول لحل سياسي يصحح المسار السياسي ويعمل على توقف حمامات الدماء المستمرة باليمن.
فيما يري المحللون اليمنيون أن الحوثي لا يريد السلام ويحاول المماطلة من أجل استمرار الحرب، والوصول لمكاسب على الارض بعد خرق الهدنة، مؤكدين أنهم يحاولوا استنفاد الوقت المحدد لآخر مهلة في التفاوض وهو أسبوع واحد فقط، وأن الحوثي لن يقوم بتسليم السلاح بأي حال من الأحوال
من جانبه قال الناشط السياسي اليمني هشام الوليدي: إنه في حال فشل المفاوضات اليمنية المقامة بالكويت، تحت رعاية الأمم المتحدة بين الفرقاء اليمنيين، سيكون الخيار الأخير هو الحل العسكري، للانتهاء من الانقلاب الحوثي، مضيفًا: أنه في حال فشل الحوار، يجب على دول التحالف العربي بتكثيف ضرباتها للانقلاب الحوثي، وأتباع المعزول على عبد الله صالح لإنهاء الحرب اليمنية وعودة الدولة لوضعها، مطالبًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة التحرك ضد انتهاكات ميليشيات الحوثي، والخروج عن الصمت الدولي الذي يخيم على العالم، بفرض عقوبات على قيادات الحوثي وصالح.
أكد محمد الكاف، المحلل السياسي اليمني، أنه بالاستقراء والتتبع المتأني للمشهد اليمني وصراعاته الملتهبة الطويلة والضاربة في جذور التاريخ السياسي الحديث والمعاصر نجد أن التدخلات الخارجية لا تجدي نفعا في مجالات الصراعات السياسية اليمنية والحل اليمني اليمني هو المجدي دوما.
وأضاف الكاف، أن التدخلات الأجنبية خاصة العسكرية منها سواء خارجية أو إقليمية فلها نتائج سيئة للطبيعة اليمنية الخاصة سواء ديمغرافيا أو اجتماعيا وحتى سياسيًا وقد يكون حوار الكويت خطوة أولى أو مبدئية لاستكمال الحل السياسي الذي بدأ قبل الحرب (عاصفة الحزم) وكان في فندق (الموفنبيك- صنعاء)، موضحًا أن الحل يبقى التجاوز في التدخل الإقليمي لإيجاد مخرج من الأزمة وتهديد حدود والعمق المجاور في حال التصعيد وهذا ما تريد المملكة العربية السعودية غلق بابه وقد تكون بيدها الحل الجذري السلمي لهذه الأزمة ومعها الدول التي اشتركت في تحالف عاصفة الحزم لاشتراك المصير العربي المتهالك في الوقت الراهن.
قال الكاتب اليمني محمد سويلم: إنه لا يوجد سوى الحل السياسي، للخروج من دائرة الأزمة اليمنية والحرب الطاحنة التي تمر بها، والتي حولتها إلى مقبرة كبيرة يعيش فيها الشعب ينتظر الموت في أي لحظة برصاص طائشة أو قذيفة من قذائف الطرفين، مضيفًا أن فشل المفاوضات اليمنية المقامة بالكويت تحت رعاية الأمم المتحدة بمشاركة الاطراف المتصارعة يعتبر كارثة وواقعة خطيرة ستعصف باليمن، وستستمر الحرب إلى مالا النهاية.
ودعا سويلم، الأطراف اليمنية الموجودة بالكويت إلى الوصول إلى نقطة اتفاق لتجنيب اليمن ويلات الحروب وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وإعادة اليمن إلى المسار السياسي الصحيح.