أرسلت عدة أحزاب التهاني لرئيس الدولة وللشعب في الذكرى الرابعة والستين على ثورة يوليو، حيث هنأ حزب مستقبل وطن الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري بالذكرى 64 لثورة 23 يوليو الخالدة، مؤكدًا أنها كانت بداية التحرر والاستقلال وتحقيق الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية والانتصار لإرادة الشعب المصري بمساعدة جيشه الباسل.
ومن جانبه قال المهندس أشرف رشاد الأمين العام للحزب ورئيس الهيئة البرلمانية لمستقبل وطن، إن الثورة استكمال لثورتي يونيو ويناير، حيث حملت الأهداف نفسها، مشيرا إلى أن ثورة 23 يوليو من أعظم الثورات التي قامت ليس فقط على مستوى مصر بل على العالم كله، حيث قضت على الإقطاع والرأسمالية والاحتكار وإلغاء الطبقية بين فئات الشعب وإعلان الجمهورية وتوقيع اتفاقية الجلاء بعد أكثر من 70 عاما على الاحتلال وتوحيد الجهود العربية، موضحا أن الشعب المصرى معروف منذ الأزل بإصراره على النجاح والاستقلال، ولن يتأثر بأى محاولات لزعزعة استقرار بلاده بل سيقف بجانب الرئيس والجيش ومؤسسات الدولة لحماية وسلامة أراضيه.
كما هنأ حزب الأحرار برئاسة الدكتور مدحت نجيب الشعب المصري العظيم والرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة بمناسبة حلول الذكري الرابعة والستين لثورة 23 يوليو.
وقال رئيس الحزب، إن ثورة يوليو المجيدة بقيادة الزعيم الراحل الرئيس جمال عبد الناصر، تسطر يوم مجيد من أيام النصر والعزة للقوات المسلحة الباسلة، التي أثبتت على مر العصور ولائها الدائم للشعب المصري الأصيل، والتي نجحت بإنهاء الحكم الملكي في مصر ليعود للوطن مجده وسيادته، ممشدا على أن 23 يوليو بمثابة نقطة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، مشيدًا بالدور الوطني الذي لعبته القوات المسلحة الباسلة في هذه الثورة وسرعه تفاعل واستجابة الشعب المصري البسيط معها، لما كان لها من ميلاد عصر جديد في حياة المصريين.
وطالب رئيس الحزب الشعب المصري بالوقوف خلف القيادة السياسية المصرية ، ومسانده القوات المسلحة الباسلة في حربها على الإرهاب والتصدي لكل المؤامرات التي تحاق بالدولة في الداخل والخارج، مؤكدا أن الدولة المصرية لن تقع ولن تركع أبدا لأي كيان مهما كانت قوته مادام أبنائها المخلصين على قلب رجل واحد.
بينما هنا المهندس هانى فوزى، المنسق العام لحركة مصر أحلى، الشعب المصري والقوات المسلحه بمناسبـة الاحتفال بالذكرى الـ64 لثورة 23 يوليو المجيدة.
وقال فوزى: يسعدنى أن أهنئ جموع الشعب المصري بالذكرى الرابعة والستين لثورة يوليو المجيدة التي كانت وستظل إنجازًا وطنيًا بطوليًا حمل لواءه طلائع القوات المسلحة التي تخرجت في الثالث والعشرين من يوليو في حركة مباركة مستهدفة الخلاص من الاستعمار والتبعية وإقامة الحكم الوطنى الصادق وبناء الجيش القوى القادر على حماية الوطن.
وأضاف:" بعد قيام ثورة الثلاثين من يونيو التي حمل لواءها الشعب، ولبى نداءها القوات المسلحة فإن شعب مصر العظيم بقياداته الواعية قادر على صنع مرحلة جديدة من تاريخه تجسد إرادته الحرة وتفجر طاقاته القادرة على مواصلة مسيرة الوطن الحضارية والتاريخية".
فيما قال مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى: إن ثورة يوليو بإنحيازاتها الكبرى ضد الاستعمار والاقطاع وإصلاحاتها الاجتماعية لصالح الفلاحين والعمال ومعاركها الوطنية وانفتاحها على قوى التحرر الوطنى ودول الجنوب وتأسيسها لكتلة باندونج والتضامن الأفروآسيوى تمثل حدثا كبيرا في التاريخ المصرى، وأن الحزب يستلهم من بين دروسها خطأ مقايضة المكاسب الوطنية والاجتماعية بالحريات وحق التنظيم المستقل وهو السلاح الفعال لحماية أي مكسب أو إنجاز.
