أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن فاتورة استهلاك الكهرباء اليوم أصبحت خرافية، بالرغم من إبقاء الحكومة على دعم الكهرباء للمستهلكين، موضحًا أن مطابقة أسعار الكهرباء هذا العام بالعام الماضى، تبين أن ما نحتاج إليه من دعم هذا العام يقدر بما يقرب من 50 مليار جنيه.
وأضاف وزير الكهرباء في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز "، اليوم الأربعاء، على هامش ورشة عمل رفع كفاءة الطاقة والتي أقامتها الغرفة الألمانية بالقاهرة تحت إشراف برنامح الاتحاد الأوربى في مصر أول أمس، أن أنظار الدولة تتجة إلى مجال رفع كفاء الطاقة في جميع المجالات، خاصة وأن جزءا كبيرا من الطاقة المستخدمة في مصر في استهلاك المبانى تصل لـ 43% من إجمالى الطاقة الكهربائية المنتجة، مما يزيد استهلاكات الطاقة في فصل الصيف بما يعادل 3500 ألف ميجاوات.
وأوضح وزير الكهرباء، أن أحد الحلول المثلا لخفض استهلاكات الطاقة في مصر هو إنشاء مبانى بطرق عزل مخصصة للحفاظ على درجات الحرارة من انخفاضها أو ارتفاعها، مشيرًا إلى أنه كان من المقرر تطبيق هيكلة الأسعار التي تم إعدادها لهذا العام أن يكون لدينا 12 مليار جنيه دعم، على أن ينخفض الدعم في عام 2017 لـ 6 مليار جنيه وهكذا، ولكن في ظل التغييرات التي حدثت في سعر الصرف في ظل سعى الدولة لطرح العديد من المشروعات الاستثمارية في قطاع الكهرباء لدعمه وتطويره ورفع كفاءته، فكان من الطبيعى أن يحدث تغيير في خطة تطبيق هيكلة الأسعار ومد فترة تطبيقها من 5لـ 7 سنوات أخرى.
ولفت شاكر، إلى أن آليات رفع كفاءة الطاقة في مصر تعتمد على تحسين إداء محطات توليد الكهرباء وخفض الاستهلاك عند المشتركين بطريق عديدة منها استخدام اللمبات الليد الموفرة ورفع كفاءة استخدام المبانى جميعها وسائل تساعد على خفض الاستهلاك ونتائجها إيجابية وتحقق فرقا كبيرا في الاستهلاك.
وكشف وزير الكهرباء عن توقيع الوزارة لبروتوكول تعاون مع وزارة الإسكان بشأن إصدار كود الجرين بيراميد الخاص بالمواصفات الهندسية للإنشاءات والتشيد للمبانى لعزلها عن الحرارة المرتفعة أو المنخفضة، مشيرًا إلى أن حملات التوعية لترشيد الاستهلاك مازالت مستمرة، ولكن نتائجها لن تظهر مباشرة.
وأضاف وزير الكهرباء في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز "، اليوم الأربعاء، على هامش ورشة عمل رفع كفاءة الطاقة والتي أقامتها الغرفة الألمانية بالقاهرة تحت إشراف برنامح الاتحاد الأوربى في مصر أول أمس، أن أنظار الدولة تتجة إلى مجال رفع كفاء الطاقة في جميع المجالات، خاصة وأن جزءا كبيرا من الطاقة المستخدمة في مصر في استهلاك المبانى تصل لـ 43% من إجمالى الطاقة الكهربائية المنتجة، مما يزيد استهلاكات الطاقة في فصل الصيف بما يعادل 3500 ألف ميجاوات.
وأوضح وزير الكهرباء، أن أحد الحلول المثلا لخفض استهلاكات الطاقة في مصر هو إنشاء مبانى بطرق عزل مخصصة للحفاظ على درجات الحرارة من انخفاضها أو ارتفاعها، مشيرًا إلى أنه كان من المقرر تطبيق هيكلة الأسعار التي تم إعدادها لهذا العام أن يكون لدينا 12 مليار جنيه دعم، على أن ينخفض الدعم في عام 2017 لـ 6 مليار جنيه وهكذا، ولكن في ظل التغييرات التي حدثت في سعر الصرف في ظل سعى الدولة لطرح العديد من المشروعات الاستثمارية في قطاع الكهرباء لدعمه وتطويره ورفع كفاءته، فكان من الطبيعى أن يحدث تغيير في خطة تطبيق هيكلة الأسعار ومد فترة تطبيقها من 5لـ 7 سنوات أخرى.
ولفت شاكر، إلى أن آليات رفع كفاءة الطاقة في مصر تعتمد على تحسين إداء محطات توليد الكهرباء وخفض الاستهلاك عند المشتركين بطريق عديدة منها استخدام اللمبات الليد الموفرة ورفع كفاءة استخدام المبانى جميعها وسائل تساعد على خفض الاستهلاك ونتائجها إيجابية وتحقق فرقا كبيرا في الاستهلاك.
وكشف وزير الكهرباء عن توقيع الوزارة لبروتوكول تعاون مع وزارة الإسكان بشأن إصدار كود الجرين بيراميد الخاص بالمواصفات الهندسية للإنشاءات والتشيد للمبانى لعزلها عن الحرارة المرتفعة أو المنخفضة، مشيرًا إلى أن حملات التوعية لترشيد الاستهلاك مازالت مستمرة، ولكن نتائجها لن تظهر مباشرة.
