الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"السود" يكتبون أسوأ نهاية لأسوأ رئيس أمريكي.. 23 ألف حادث إطلاق نيران خلال 7 أشهر معظمها عنصرية.. 5800 قتيل بالرصاص في «أرض رعاة البقر» خلال 2016 وحدها.. و بان كى مون يدعو واشنطن لمعالجة «العنصرية»

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ضجت مدن أمريكية أمس بآلاف المتظاهرين، الذين خرجوا للتنديد بأحداث العنف الأخيرة التى أدت لمقتل شابين أسودين، وتبعها هجوم لقناص على رجال الشرطة أسقط ١١ منهم، ما بين قتيل وجريح، فى حين قرر الرئيس باراك أوباما، التوجه إلى دالاس فى رحلة عاجلة لاحتواء الموقف، خلال اليومين المقبلين.
وبحسب صحيفة «مورنينج دالاس»، أغلق المتظاهرون الطرق فى مدينة نيويورك وأتلانتا وفيلادلفيا، وأعلنت منظمات عن تنظيم مظاهرات أخرى فى سان فرانسيسكو وفينيكس.
وشهدت مدينة أتلانتا أكبر تظاهرة على الإطلاق وردد المتظاهرون شعارات ضد الحكومة والتمييز والتفرقة بين المواطنين، وطالبوا بالعدالة والمساواة بين الجميع ومحاسبة المخطئين.

وتحركت العشرات من سيارات الشرطة لاحتواء الموقف وتحجيم التظاهرات، خوفا من امتدادها إلى مناطق أخرى، كما منعوا الكثير من المواطنين من الوصول إلى أماكن التظاهر خشية اتساع نطاقها.
ووفقا لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، فإن المسيرة كانت سلمية، وحصل المتظاهرون على تصريح مسبق من السلطات، إلا أن الشرطة هاجمت أجزاء منها، واعتقلت عدة أشخاص رددوا هتافات مناهضة للشرطة.

وكانت تظاهرات الجمعة هى الأكبر والعنف والأعلى صوتا للاحتجاج على عنف وقمع الشرطة، فى أعقاب إطلاق النار الذى أدى إلى مقتل فيلاندو كاستيل (٣٢ عامًا) قرب سانت بول بولاية مينيسوتا، وألتون سترلينج (٣٧ عامًا) فى باتون روج بولاية لويزيانا.
وقتلت الشرطة كاستيل خلال توقف لحركة المرور، فى وقت متأخر يوم الأربعاء، ونشرت صديقته لقطات فيديو حية على شبكة الإنترنت للمشهد الدموي.
ولقى سترلينج حتفه خلال مشاجرة أمام متجر، مع اثنين من ضباط الشرطة البيض، وأثار فيديو للواقعة غضبا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وخوفا من تفاقم الموقف وخروجه عن السيطرة، قرر الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إلغاء زيارة كانت مقررة إلى إسبانيا، والتوجه سريعا إلى دالاس لاحتواء الموقف، كما أنه سيقطع مشاركته فى قمة حلف شمال الأطلنطى المنعقدة حاليا فى بولندا.

وأعلن البيت الأبيض أن الزيارة مقررة خلال اليومين المقبلين، الاثنين أو الثلاثاء على أقصى تقدير، خاصة بعد مخاوف من غضب رجال الشرطة هناك وفى مدن أخرى، وإضرابهم عن العمل، بعد المجزرة التى تعرضوا لها على يد قناص أسود، خدم من قبل فى الجيش الأمريكى فى أفغانستان.
وسيعود الرئيس إلى واشنطن ليلة الأحد، ليختصر يومًا فقط من جولته الأوروبية، ويلغى زيارة إلى إشبيلية فى إسبانيا.
وبحسب البيان سيواصل أوباما «العمل على جمع الناس لدعم شرطيينا، ومجتمعاتنا، وإيجاد أرضية تفاهم عبر مناقشة إجراءات سياسية، تعالج الفوارق العنصرية الكامنة فى منظومة قضائنا الجنائي».

وكان أوباما، الذى أمر بتنكيس الأعلام ٥ أيام حدادًا، أدان «الهجمات الشنيعة، المحسوبة والمقززة»، مؤكّدًا أن «لا شيء يمكن أن يبرر هذا النوع من الهجمات أو العنف ضد قوات الأمن».
وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن هوية القناص منفذ هجوم دالاس، وقالت إن اسمه «ميكا إكس جونسون» من أصول إفريقية، وهو قناص محترف وخدم فى الجيش الأمريكى فى أفغانستان.

وحاولت السلطات الأمريكية تشويه صورة جونسون والإساءة إليه حتى لا يكتسب أى تعاطف من المواطنين الغاضبين من الشرطة، فادعت أنه طرد من الخدمة بعد اتهامه بالتحرش، وتمت إعادته من أفغانستان وتسريحه من الخدمة، وأنه كان يعمل بالبناء ولم يكن جنديا مقاتلا.
وتداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات عن أن القناص كون مع مجموعة أخرى من الجنود السابقين بالجيش، منظمة سرية لقتل الشرطيين البيض الذين سيقتلون أو يعتدون على المواطنين السود.

وكتب حساب على موقع «تويتر» قدم نفسه ممثلا لحركة «بلاك لايفز ماتر» فى تغريدة: «حياة السود مهمة»، مؤكدا أن الحركة تدافع عن الكرامة والعدالة والحرية وليس عن القتل.
لكن البيت الأبيض سارع لإبعاد علاقة المتهم بالإرهاب، معلنا أن المحققين خلصوا إلى عدم وجود أى علاقة للرجل بأى منظمة إرهابية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، فى العاصمة البولندية وارسو، حيث يحضر الرئيس أوباما قمة حلف شمال الأطلسي: «ما أعلمه هو أن المحققين استبعدوا بشكل علنى الآن، احتمال أن يكون الشخص الذى نفذ هذا العمل المروع على أى علاقة بمنظمات إرهابية، سواء داخل الولايات المتحدة أو فى أى مكان من العالم».

وكان المسلح جونسون يعيش مع والدته فى إحدى ضواحى دالاس، حيث قال أحد القاطنين فى الحى إنه كان منعزلا نوعا ما بعد عودته من مناطق الحرب، فى حين قال أحد أصدقائه إن جونسون لم يبد عليه الاكتئاب ولم تظهر مؤشرات على وجود نية لديه لتنفيذ مثل هذا العمل.
وعثرت الشرطة خلال عمليات تفتيش منزل جونسون، على مواد لصنع القنابل، وسترات مضادة للرصاص، وذخيرة، إلى جانب العثور على كتيب شخصى عن تكتيكات القتال.

من هو "جونسون" قاتل رجال الشرطة...
بان كى مون يدعو واشنطن لمعالجة «العنصرية»


"صعب أن نصدق أن «جونسون» يقتل، إنه شاب هادئ مسالم، يحب كرة السلة، وليست له نشاطات سياسية".. بهذه العبارة أعرب جيران «ميكا إكسافيير جونسون» جندى الاحتياط السابق بالجيش الأمريكى والمتورط فى جريمة قنص خمسة من رجال الشرطة فى الاشتباكات التى شهدتها مدينة «دالاس» بين الشرطة ومتظاهرين سود.
تدرب «جونسون» على حرب المدن، وخدم مع الجيش الأمريكى فى أفغانستان من نوفمبر ٢٠١٣ إلى يوليو ٢٠١٤ مهندسًا وعاملًا فى الإنشاءات والحراسة، لكنه لم يخض تجارب قتالية.

كما درس مدة فى أكاديمية فنون المحارب المقاتل، وهى نادٍ رياضى يدرس فنون تقنيات الأسلحة النارية، والفنون العسكرية و«التدريب على بيئات المدن المعاصرة».
وعلى الرغم من أن «جونسون» ليس لديه سجل إجرامى، ولا يوجد دليل على روابط له بمجموعات «متطرفة»، إلا أنه مؤيد لحركة القوة السوداء.
وقالت شقيقته نيكول على صفحتها فى فيسبوك: «ستقول الأخبار ما يفكر فيه صناع الأخبار، لكن من يعرفونه يعرفون أنه ليس كذلك».
وتجمع الناس أمس وهم فى صدمة خارج المنزل ذى الطابقين المبنى من الطوب الذى يعيش فيه جونسون مع والدته ديلفين جونسون «٤٩ عامًا» بضاحية مسكيت البعيدة بنحو ٢٠ ميلًا من دالاس.

ويفضل جونسون صفحات شبكات التواصل الاجتماعى التى تتحدث عن مؤسس أمة الإسلام أليجا محمد، ويؤيد مجموعات مثل حزب النمر الأسود الجديد وحزب الدراجين السود للتحرير الذى يقول لمؤيديه: «سلحوا أنفسكم أو أوقعوا الضرر بأنفسكم».

ويصفه الجيران بأنه هادئ ومهذب. ويقول جاره إسرائيل كوبر «١٩ عامًا» إن جونسون لا يبدو عليه أنه ناشط سياسي، لكنه يبدو من المتعلمين، مضيفا أنهما يلعبان كرة السلة معًا «أحيانا يظل يلعب ثمانى ساعات، كأن لعب كرة السلة مهنته». وقال أيضًا إنه سمع أنه يساوى بين قتل الشرطة الأمريكيين السود و«الإبادة».
وعمل جونسون منذ أن عاد من أفغانستان مع جمعية خيرية بضاحية «مسكيت» فى مساعدة الأطفال والكبار من ذوى الاحتياجات العقلية الخاصة فى تنقلهم بين أماكن نشاطاتهم ومنازلهم.

دعا بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، إلى ضرورة معالجة «التمييز العنصري»، وإنفاذ القانون دون أى تفرقة عنصرية، وذلك تعليقًا منه على مقتل مواطنين أمريكيين من أصل إفريقى فى ولايتى «لويزيانا» و«مينيسوتا»، و٥ رجال شرطة فى مدينة «دالاس».
وقال فرحان حق، المتحدث باسم «كى مون»: «إن الأمين العام يدين قتل ٥ رجال شرطة فى دالاس»، وأضاف: «ليس هناك مبرر لمثل هذا العنف.. من فعلوا ذلك تسببوا فى زيادة المعاناة التى يشعر بها كثيرون فى الولايات المتحدة بعد مقتل رجلين أمريكيين من أصل إفريقى على مدى يومين». وأشار إلى أن «كى مون» دعا إلى تحقيق «شامل ونزيه» فى مقتل الرجلين «الأسودين».

وكان «قناص» قتل ٥ رجال شرطة فى «دالاس»، وأصاب ٧ آخرين، لدى انتهاء احتجاج نظم مساء الخميس الماضي، ضد حادثى إطلاق نار أسفرا عن مقتل رجلين «أسودين» برصاص الشرطة فى «لويزيانا» و«مينيسوتا». وأمر الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بتنكيس الأعلام لخمسة أيام، حدادا على ضحايا الأحداث، وذلك فى البيت الأبيض وجميع المقار العامة والمراكز العسكرية وسفن البحرية فى كل أنحاء الولايات المتحدة.


«كلينتون» و«ترامب» يوقفان دعايتهما الانتخابية بعد «هجوم دالاس»

ألغت هيلارى كلينتون، المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة، ومنافسها الجمهورى دونالد ترامب، جولات دعائية أمس، بسبب موجة الاحتجاجات التى ضربت البلاد، عقب مقتل مواطنين أسودين برصاص رجال شرطة بيض، تلاه إقدام قناص على قتل ٥ شرطيين فى مدينة دالاس بـولاية تكساس.
وأعربت «كلينتون» عن قلقها بشأن مقتل الأمريكيين السود، وقالت: «لقد خسرنا العديد من الشباب والشابات السود»، كما نعت رجال الشرطة الذين قتلهم قناص خدم فى وقت سابق مع الجيش الأمريكى بأفغانستان.
وكتبت فى موقع التدوينات القصيرة «تويتر» فى هذا الصدد: «أنعى رجال الشرطة الذين قتلوا أثناء أدائهم واجبهم المقدس لحماية المتظاهرين السلميين، وأعزى عائلاتهم وجميع من عملوا معهم». وكان ٥ من الشرطة قُتلوا وأصيب ١١ آخرون بجروح مساء الخميس الماضى، فى دالاس، برصاص قناصة أشاعوا حالة من الفوضى والرعب، فى نهاية مظاهرة احتجاجية. من ناحيته، ألغى «ترامب» رحلة إلى ميامي، ووصف هجوم دالاس الذى جاء بعد موجة من قتل أمريكيين سود بنيران الشرطة، بأنه «مروع» إلا أنه أشار فى بيان إلى أن «الموت المأساوى والجنونى مؤخرا لرجلين أمريكيين أسودين فى مينيسوتا ولويزيانا». وقال فى البيان: «أمتنا أصبحت منقسمة بشكل كبير ويشعر عدد كبير من الأمريكيين أنهم فقدوا الأمل». وأضاف «الجريمة تضر بعدد كبير من المواطنين، التوترات العرقية أصبحت أسوأ وليس أفضل، هذا ليس الحلم الأمريكى الذى نريده جميعا لأولادنا». وذكر المرشح الرئاسى أن «هذا هو الوقت أكثر من أى وقت مضى للقيادة القوية والحب والتعاطف وسنخرج من هذه المآسي». وخلال مؤتمر صحفى الجمعة الماضى، بالعاصمة البولندية وارسو، حيث تنعقد قمة حلف شمال الأطلسي، ندد الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالأحداث التى شهدتها دالاس، ووصف الحادثة بأنها «هجوم بغيض وخسيس ومتعمد على جهات إنفاذ القانون». وأضاف أوباما أنه اتصل هاتفيا بعمدة دالاس «مايك رولينجز» لتقديم واجب العزاء والدعم له، مؤكدا أن الحقائق بشأن ما حدث لم تتضح كلها بعد.
أعربت «كلينتون» عن قلقها بشأن مقتل الأمريكيين السود، وقالت: «لقد خسرنا العديد من الشباب والشابات السود


23 ألف حادث إطلاق نيران خلال ٧ أشهر معظمها عنصرية
5800 قتيل بالرصاص بـ«أرض رعاة البقر» فى 2016 وحدها


سلط حادث إطلاق النار واحتجاز رهائن فى ملهى للشواذ بمدينة أورلاندو الأمريكية الضوء مجددا على حوادث إطلاق النار فى الولايات المتحدة التى تتصدر دول العالم من حيث عدد تلك الحوادث، وفق عدة دراسات فى الموضوع.
ومنذ بداية عام ٢٠١٦ قتل بأمريكا أكثر من ٥٨٠٠ شخص بالرصاص وسجل أكثر من ٢٣ ألف حادث مماثل، فيما تشهد البلاد حوادث إطلاق النار بشكل شبه يومى بحسب الموقع الإلكترونى «جان فايلنس أركايف».

وفيما يلى أبرز الحوادث التى عاشتها الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة:
■ فى ١٦ أكتوبر ١٩٩١ قتل مسلح ٢٢ شخصا بمطعم فى منطقة كيلن بتكساس وأصاب عشرين آخرين قبل أن ينتحر.
■ فى ٢٠ إبريل ١٩٩٩ قتل مراهقان ١٢ طالبًا ومدرسا بمدرسة كولومباين للتعليم العالى فى ولاية كولورادو الأمريكية قبل أن ينتحرا.
■ فى ١٧ إبريل ٢٠٠٧ قتل طالب ٣٢ شخصا، ثم قتل نفسه فى حرم جامعة فرجينيا، واعتبرت تلك الحادثة من أسوأ الحوادث فى تاريخ الولايات المتحدة.
■ فى ٢٠ يوليو ٢٠١٢ هاجم ملثم إحدى دور السينما فى أورورا بولاية كولورادو فقتل ١٢ شخصا وأصاب العشرات.
■ فى ١٤ ديسمبر ٢٠١٢ اقتحم مسلح مدرسة فى نيوتاون بولاية كونيتيكيت وقتل ٢٧ تلميذا ومدرسا ثم انتحر.
■ فى ١٨ يونيو ٢٠١٥ قتل مسلح أبيض ٩ مواطنين فى كنيسة للسود بتشارلستون بولاية كارولينا الجنوبية قبل أن تقبض عليه الشرطة.
■ فى ١ أكتوبر من العام ذاته قتل ٣٠ شخصا بالرصاص داخل كلية بولاية أوريجون شمال غربى الولايات المتحدة بعد أن فتح مسلح النار داخل مبنى كلية «أمبكوا» فى بلدة روزنبرج بأوريجون.
■ فى ٢ ديسمبر ٢٠١٥ نفذ الزوجان سيد فاروق وتاشفين مالك هجوما بالأسلحة النارية على مركز لذوى الاحتياجات الخاصة فى سان برناردينو، وقتلا ١٤ شخصا وجرحا ٢١ آخرين قبل أن يلقيا مصرعهما على يد الشرطة.
■ فى ٥ يوليو ٢٠١٦ أطلق شرطى خمس رصاصات على ألتون سترلينج فقتله، وهو مواطن أمريكى من ذوى البشرة السوداء، رغم أن الرجل كان مطروحا أرضا، ما تسبب فى اندلاع احتجاجات شعبية غاضبة. وفى مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا، أطلق شرطى النار على فيلاندو كاستيل بعد إيقاف سيارته وكان برفقته امرأة وطفل، ونشرت صديقة الضحية التسجيل المصور عبر استخدام خاصية البث الحى عبر فيسبوك، حيث أظهر التسجيل لقطات لشرطى أبيض يحمل سلاحا باتجاه رجل أسود مضرج بالدماء داخل سيارته.
■ فى ٧ يوليو ٢٠١٦ قتل خمسة رجال شرطة وأصيب سبعة برصاص مجهولين خلال مظاهرة فى مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية احتجاجا على مقتل مواطنين من ذوى البشرة السوداء على يد رجال شرطة بيض.

فى 2 ديسمبر 2015 نفذ الزوجان سيد فاروق وتاشفين مالك هجوما بالأسلحة النارية على مركز لذوى الاحتياجات الخاصة فى سان برناردينو وقتلا 14 شخصا وجرحا 21 آخرين قبل أن يلقيا مصرعهما على يد الشرطة