رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

طالب يقتل عاملًا بسبب معاكسة شقيقته في الدقهلية

المتهم: أخوه عاكس أختى فأردت تأديبه وتدخل للدفاع عنه فسقط قتيلًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصبحت البلطجة هى اللغة السائدة فى الشارع المصرى، وأصبح العنف هو وسيلة التخاطب وليس الحوار، كل يوم حادثة جديدة تثبت أننا فى حاجة إلى إصلاح سلوكى ونفسى، ولم يعد الأمر مقتصرا على فئة بعينها، بل طال الجميع حتى طلاب المدارس، هذا ما حدث أمام إحدى المدارس بقرية نور الدين التابعة لمحافظة الدقهلية، حيث نشبت مشاجرة بين طالبين بسبب معاكسة أحدهما لشقيقة الآخر، انتهت بقتل شخص تدخل للدفاع عن أحدهما. 
البداية كانت عندما تلقى العميد «طارق عقل» مأمور مركز شرطة بلقاس بلاغا من مستشفى «بلقاس العام» بوصول مواطن مصاب بكسر بعظام الجمجمة مما نتج عنة نزيف داخلى بالمخ، وتم تحويله إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة بسبب سوء حالته إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إلى المستشفى، على الفور تم تشكيل قوة من مباحث المركز بقيادة الرائد «أبو العزم فتحى» ومعاونيه، وبالكشف عن هوية المجنى عليه تبين أنه يدعى «أشرف .ا.م» ٢٣، بكالوريوس زراعة، مقيم بقرية أبو نور الدين، وتبين أنه مصاب بتهشم فى الجمجمة ونزيف داخلى ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته.
ودلت التحريات على أن المتهم يوم الواقعة ذهب شقيق المجنى عليه إلى مدرسته لأداء الامتحانات فنشبت بينه وبين أحد الطلاب مشادة كلامية وتطورت إلى مشاجرة وتشابك بالأيدى، ونجح الأهالى فى التدخل لفض النزاع بينهما، وبعد الانتهاء من أداء الامتحان تجددت الاشتباكات بينهما، وتصادف مجىء شقيق أحد الطالبين لاصطحابه إلى المنزل بعد أداء الامتحان ففوجئ بالمشاجرة وتدخل للدفاع عن شقيقه، فقام المتهم بضربه بعصا خشبية «شومة» على رأسه حتى سقط غارقا فى دمائه ولاذ بالفرار، قام الأهالى بنقل المجنى عليه إلى المستشفى لتلقى العلاج ولكنه توفى فور وصوله، وتمكنت القوات من تحديد هوية المتهم «حسن .م.م.ع» ١٧ عاما، طالب، مقيم بقرية السبخاوية وتم القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وقال المتهم خلال التحقيقات إنه لم يقصد قتل المجنى عليه ولا توجد بينهما أى خلافات، و«المشاجرة كانت مع شقيقه لأنه قام بمعاكسة شقيقتى فأردت تأديبه، وتدخل المجنى عليه للدفاع عن شقيقته فضربته على رأسه لكننى لم أكن أقصد قتله».
وأضاف المتهم أنه قابل شقيق المجنى عليه أثناء توجههما لأداء الامتحان فعاتبه على قيامه بمعاكسة شقيقته ونشبت بينهما مشاجرة تدخل الأهالى وقاموا بفضها «لكننى بعد انتهاء الامتحان انتظرته لأخذ حقى منه لأنه تعدى علىّ بالضرب وأهاننى أمام الجميع، وبالصدفة كان شقيق المجنى عليه ينتظره أمام المدرسة بعد أن علم بالمشاجرة التى حدثت بيننا صباحا، وعندما حدث اشتباك بينى وبين شقيقه تدخل للدفاع عنه، فأمسكت بعصا خشبية «شومة»، وجئت من خلفه وضربته على رأسه فسقط غارقا فى دمائه ولذت بالفرار».