الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"عبدالعال" في المغرب لحضور القمة البرلمانية لـ"الاتحاد من أجل المتوسط"

مصر تستأنف نشاطها فى الجمعية بعد التوقف

الدكتور على عبدالعال
الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
غادر الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، على رأس وفد برلمانى رفيع المستوى، إلى المملكة المغربية أمس، لحضور أعمال الدورة الـ١٢ للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وقمة رؤساء البرلمانات بالجمعية، اليوم وغدًا، بدعوة من راشيد الطالبى رئيس مجلس النواب المغربى والرئيس الحالى للجمعية. 
وتهدف أعمال هذه الدورة إلى تعزيز الحوار فى إطار تبادل الخبرات من أجل رؤية شاملة للنهوض بمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وتحقيق التنمية المشتركة والسلم والأمن والرخاء المشترك، تحت عنوان: «معا من أجل مستقبل مشترك فى الفضاء الأورومتوسطي».
ومن المقرر أن يلتقى «عبدالعال» مع «الطالبي» على هامش هذه القمة، لبحث سبل تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين، خاصة على الصعيد البرلماني، إضافة إلى بحث القضايا محل الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمى والدولي.
وتمثل هذه الزيارة بداية استئناف مصر لأنشطتها فى الجمعية، بعد فترة توقف، نتيجة حل مجلسى الشعب والشورى السابقين.
جدير بالذكر أن الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، تهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، تشمل متابعة عملية برشلونة وحشد التأييد السياسى والاجتماعى لهذه العملية، وتسهيل وتشجيع العمل البرلمانى المشترك بين أعضائها من أجل دعم التعاون فى المجالات المختلفة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية فى منطقة حوض البحر المتوسط. 
وتتولى الجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان والارتقاء بها، وتكريس الجهود لتعميق المفاهيم الديمقراطية القائمة على الحرية السياسية والاجتماعية، كما تهتم بتنمية علاقات حسن الجوار واتخاذ المبادرات حسنة النية الهادفة إلى التوصل إلى تسوية عادلة وسلمية للنزاعات والخلافات بين الدول، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وتشجيع التبادل الحر والتعاون الصناعى ونقل التكنولوجيا، وتسهيل تدفق رءوس الأموال وانتقال الأفراد، والعمل على التعاون فى مجال مكافحة الهجرة غير المشروعة، وفتح الطريق أمام الهجرات المشروعة والمنظمة، إلى جانب تعزيز حوار الحضارات والثقافات فى ضوء الاحترام الكامل للخصوصيات الثقافية، والعمل على تحقيق السلام القائم على العدل والشرعية الدولية، تمشيًا مع المبادئ والأهداف الواردة فى ميثاق منظمة الأمم المتحدة.