أكد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تحول العين إلى مال سائل بعد بيع هذه العين وتحقيق ربح حال عليه الحول، أي بلغ عام، وبلغ النصاب وكان صاحبه قد نوى التجارة، فيجب عليه أن يخرج زكاته فيما يسمى في الشرع بالتنضيض.
وأضاف "ممدوح"، خلال برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة "الناس"، أن الزكاة تكون في سلعة جائزة، حيث لا زكاة في الخمور مثلاً لكونها محرمة، بل يطلب ممن يتاجر في المحرم أن يترك هذا العمل أولاً، ثم يطلب منه أن يؤدى الزكاة من التجارة الجائزة.
وأوضح "ممدوح"، أن زكاة التجارة تجب حال حولانها الحول بعد عام من البدء في العمل الذي بلغ النصاب، مؤكداً أن زكاة التجارة تكون على القيمة السوقية للمال الذي يستخدمه في التجارة مع الربح بعد عام من بدء التجارة طالما كانت تجارة حلالًا.
وأوضح "ممدوح"، أن الربح من التجارة إذا بلغ النصاب تخرج عنه زكاة عند بلوغه الحول بنسبة 10% كزكاة الزروع، ومبلغ 2.5% عن رأس المال، مؤكداً أن الفوائد البنكية يجوز الانتفاع بها حيث هي ليست من الربا، لافتاً إلى أن قوانين البنوك تغيرت إلى وجهة نظر استثمارية، وليس كل معاملة مالية مع البنوك ربا، مشيراً إلى أن رأي مجمع البحوث ودار الإفتاء المصرية أكدا أن فوائد البنوك ليست حرامًا.
