الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

اليوم.. "عمومية الكرامة" تدعو السيسي للتدخل بأزمة "الأحد الأسود"

يحيى قلاش، نقيب الصحفيين
يحيى قلاش، نقيب الصحفيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعقد نقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء، جمعية عمومية طارئة، بناءً على دعوة مجلس النقابة، ردًا على اقتحام الأمن مقرها الأحد الماضي، والقبض على الزميلين «عمرو بدر» و«محمود السقا» المعتصمين داخلها، وحشدت أعضاءها برسالة نصية جاء فيها: «ندعوكم لحضور اجتماع الجمعية العمومية الطارئة المقرر في الواحدة ظهر الأربعاء ٤ مايو، لبحث اقتحام الداخلية لمقر النقابة»، موضحة أنها تمر بلحظات فارقة في تاريخها، مناشدة الجماعة الصحفية بالتكاتف لنصرة قضيتها.
وكشفت مصادر داخل مجلس النقابة، أن جدول أعمال الاجتماع الطارئ للجمعية العمومية، ستتصدره المطالبة بتدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى شخصيا، وإقالة وزير الداخلية، وتوحيد «مانشيتات الصحف».
واتشحت نقابة الصحفيين، أمس الثلاثاء بشارة سوداء عملاقة على مقرها كتب عليها «الصحافة ليست جريمة»؛ احتجاجا على اقتحام «الداخلية» لمقرها، وتوافد على النقابة عدد من الشخصيات العامة لإعلان تضامنهم مع الاعتصام، يأتى على رأسهم الدكتور محمد أبوالغار القيادى بحزب المصرى الديمقراطي، والإعلامي والصحفى حمدى رزق، ونشوى الديب، النائبة البرلمانية، وعصام شيحة المحامي، مع استمرار حصار النقابة والتضييق على دخول الصحفيين وإغلاق الشوارع المحيطة بها.
وواصل أعضاء نقابة الصحفيين اعتصامهم لليوم الثالث على التوالى داخل مقر النقابة، وقام مجلس نقابة الصحفيين برئاسة قلاش بعقد جلسة تشاورية مع العشرات من الصحفيين المعتصمين، مساء أمس الأول الإثنين، والمحتجين على اقتحام قوات الأمن لمقر النقابة، للاستعداد للجمعية العمومية الطارئة، الأربعاء والاستماع لآراء الحاضرين.
وتعرض الزملاء المعتصمون مساء أمس الأول الإثنين، إلى هجوم من قبل بعض البلطجية بالزجاجات الفارغة، وسمح لبعض السيدات بدخول الكردون الأمنى إلى النقابة وتعدين بالسب والشتائم على الصحفيين المعتصمين على مرأى ومسمع من قوات الأمن.
على جهة أخرى، أعلن المحامى طارق العوضي، مدير «مركز دعم دولة القانون» أنه سيتوافد ١٠٠ محام للمشاركة باجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين ظهر اليوم الأربعاء، مرتدين الأرواب من نقابة المحامين إلى نقابة الصحفيين لإعلان تضامنهم مع الصحفيين.
وقال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن «الداخلية» لا تمتلك إلا إثارة الشائعات ونشر المعلومات الكاذبة بدلًا من مواجهة الحقيقة والاعتراف بالجريمة التي اقترفتها، وليس صحيحًا ما ورد في بيان الوزارة الذي أذاعته أنها قامت بالتنسيق مع أطراف النقابة قبل الاقتحام وإلقاء القبض على الزميلين، وليس معقولًا ولا مقبولًا أن يتم ذلك أو ينطلى على أحد.
وأشار «قلاش»، إلى أن ما تم هو عملية اقتحام غير مسبوقة ومتعمدة استهدفت انتهاك حُرمة النقابة وترويع الزملاء الصحفيين المتواجدين بالمبنى بدخول نحو ٤٠ عنصرا أمنيا مسلحا أثاروا الفوضى، وقام أحد العناصر الأمنية بالاعتداء على أحد أفراد أمن النقابة بلكمه في عينيه، كما دفع فردا آخر عند محاولتهما منعهم من دخول النقابة، وألقوا القبض على الزميلين، وكل هذا يؤكد كذب ادعاءات «الداخلية»، وعدم إخطارها النقابة التي لجأ إليها الزميلان قبل يوم واحد من واقعة الاقتحام لإجراء اتصالات مع النيابة العامة لبحث السُبل القانونية لتنفيذ أمر الضبط والإحضار بطريقة قانونية وتسليم نفسهما للنيابة مباشرة.