عرض المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، تاريخ حزبه وانتماءاته منذ نشأته حتى الآن، خاصة المواقف السياسية التي قام بها، قائلًا: "أَخْلُص مما تقدم للتأكيد على مواقف الحزب السياسية الآتية، والتي أكدها الحزب مرتين منذ خرجت من السجن، مرة في البيان الصادر عن الهيئة العليا للحزب بعد اجتماعها يوم 13 سبتمبر 2015م، والثاني من خلال الكلمة التي كتبتها يوم 19 فبراير 2016، بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيس الحزب".
وعن موقفه من جماعة الإخوان، قال ماضي، خلال كلمته اليوم قبل بدء التصويت في انتخابات الحزب: "حزب الوسط منذ التقدم لتأسيسه في يناير 1996 م، كحزب سياسي مدنى، ومرورًا بخروجه للنور في فبراير 2011 وحتى الآن هو مشروع مستقل عن جماعة الإخوان مختلفا عنها ومنافسًا لها، وقد ظل الحزب على موقفه هذا حتى الآن".
ودعا أبوالعلا ماضي إلى فصل العمل الدعوى عن السياسة، بقوله: "أكد ويؤكد حزب الوسط في أديباته وأدبيات قادته على وجوب الفصل بين العمل الدعوى الديني وبين العمل السياسي الحزبي".
وأعلن ماضي تبرؤه من العمليات الإرهابية التي تقوم بها عدد من التنظيمات الإرهابية في مصر، قائلًا: "يرفض حزب الوسط العنف بكل أشكاله سواء من السلطة أو الجماعات أو الأفراد، نحن نتمسك بالعمل السلمي من خلال الدستور والقانون".
