توالت ردود أفعال طالبات جامعة الأزهر بعد سقوط سقف الدور الخامس المصنوع من الصاج في المبنى "ج" بالمدينة الجامعية بسبب العاصفة الرعدية، خاصة وأن الواقعة ستعيد فتح ملف المباني التي لم تخضع للترميم وأخرى تمت صيانتها بطريقة بدائية سواء بالخشب أو الصاج.
قال الدكتور جمال عبد ربه مستشار رئيس الجامعة لشئون المدينة الجامعية، إن الهيئة الهندسية بالجامعة هي المنوطة بتقديم التقارير الخاصة بصلاحية المباني وتجهيزها لاستقبال الطلاب والطالبات مع بداية العام الدراسي، مشيرا إلى أن أعمال الصيانة تتم بصورة منتظمة ولا يتم التسكين إلا في حال التأكد من جاهزية المبنى.
وأضاف عبد ربه لـ"البوابة نيوز" أنه سيتم إعادة ترميم الطابق الخامس في المبنى وإعادة الطالبات إلى غرفهن بأسرع وقت، حتى لا يؤثر عليهن في الدراسة، مشيرا إلى أن رئيس الجامعة والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر يشرفان على هذا الأمر.
وعلقت أميرة أبو النصر الطالبة بكلية الدراسات الإسلامية، على تلك الواقعة بأنه لا يعقل أن يتم تسقيف دور بأكمله بالصاج رغم وجود نحو 181 طالبة في هذا الدور، مشيرة إلى أن تأخر التسكين في المدينة كان مبرره أعمال الترميم وصيانة المباني والتأكد من صلاحيتها وحتى الآن لا توجد أي شواهد على صدق ما قيل في هذا الصدد والدليل هو الاكتفاء بوضع صاج أعلى الدور الخامس مع العلم أنه لا يقي من البرد أو الحر ولم يصمد حتى أمام تقلبات الطقس، مضيفة أن الطالبات كانت تعاني من سوء الخدمات المقدمة لهن ولكن حاجتهن إلى المدينة الجامعية هو السبب الوحيد لقبلوهن بمثل هذا الوضع الغير آدمي وغير المقبول.
وتساءلت: ماذا لو كانت وقعت الكارثة وسقط السقف على الطالبات؟، مطالبة بأن بمحاسبة المسؤولين عن هذا الأمر، وإعادة صيانة الغرف التي تم تسقيفها بالصاج أو الخشب، مضيفة أن عددا كبيرا من الطالبات ينتظرن تسكينهن رغم أن الترم الثان أوشك أن ينقض، وإدارة الجامعة تخبرهن بأن الهيئة الهندسية أصدرت تقارير بعدم صلاحية بعض المباني للسكن.
من جانبه كلف الدكتور إبراهيم الهدهد القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر المركز الهندسي بمراجعة جميع حجرات الطابق وعدم إعادة الطالبات إليها إلا بعد التأكد من سلامتها وصلاحيتها للإقامة على خلفية خرق عدد من حجرات الطابق الخامس بالمبنى "ج" بالمدينة الجامعية؛ بسبب العواصف الرعدية وتقلبات الجو.
وقرر "الهدهد" إخلاء الطابق بالكامل الذي تسكنه 181 طالبة حفاظا على حياتهن وقرر تسكينهن في الحجرات التي يوجد بها إجازات، مؤكدا أن الحادث لم يتسبب في أية إصابات بين الطالبات، مشددا على سرعة الإشراف على باقي مباني المدينة الجامعية والتأكد من صلاحيتها للسكن.
قال الدكتور جمال عبد ربه مستشار رئيس الجامعة لشئون المدينة الجامعية، إن الهيئة الهندسية بالجامعة هي المنوطة بتقديم التقارير الخاصة بصلاحية المباني وتجهيزها لاستقبال الطلاب والطالبات مع بداية العام الدراسي، مشيرا إلى أن أعمال الصيانة تتم بصورة منتظمة ولا يتم التسكين إلا في حال التأكد من جاهزية المبنى.
وأضاف عبد ربه لـ"البوابة نيوز" أنه سيتم إعادة ترميم الطابق الخامس في المبنى وإعادة الطالبات إلى غرفهن بأسرع وقت، حتى لا يؤثر عليهن في الدراسة، مشيرا إلى أن رئيس الجامعة والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر يشرفان على هذا الأمر.
وعلقت أميرة أبو النصر الطالبة بكلية الدراسات الإسلامية، على تلك الواقعة بأنه لا يعقل أن يتم تسقيف دور بأكمله بالصاج رغم وجود نحو 181 طالبة في هذا الدور، مشيرة إلى أن تأخر التسكين في المدينة كان مبرره أعمال الترميم وصيانة المباني والتأكد من صلاحيتها وحتى الآن لا توجد أي شواهد على صدق ما قيل في هذا الصدد والدليل هو الاكتفاء بوضع صاج أعلى الدور الخامس مع العلم أنه لا يقي من البرد أو الحر ولم يصمد حتى أمام تقلبات الطقس، مضيفة أن الطالبات كانت تعاني من سوء الخدمات المقدمة لهن ولكن حاجتهن إلى المدينة الجامعية هو السبب الوحيد لقبلوهن بمثل هذا الوضع الغير آدمي وغير المقبول.
وتساءلت: ماذا لو كانت وقعت الكارثة وسقط السقف على الطالبات؟، مطالبة بأن بمحاسبة المسؤولين عن هذا الأمر، وإعادة صيانة الغرف التي تم تسقيفها بالصاج أو الخشب، مضيفة أن عددا كبيرا من الطالبات ينتظرن تسكينهن رغم أن الترم الثان أوشك أن ينقض، وإدارة الجامعة تخبرهن بأن الهيئة الهندسية أصدرت تقارير بعدم صلاحية بعض المباني للسكن.
من جانبه كلف الدكتور إبراهيم الهدهد القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر المركز الهندسي بمراجعة جميع حجرات الطابق وعدم إعادة الطالبات إليها إلا بعد التأكد من سلامتها وصلاحيتها للإقامة على خلفية خرق عدد من حجرات الطابق الخامس بالمبنى "ج" بالمدينة الجامعية؛ بسبب العواصف الرعدية وتقلبات الجو.
وقرر "الهدهد" إخلاء الطابق بالكامل الذي تسكنه 181 طالبة حفاظا على حياتهن وقرر تسكينهن في الحجرات التي يوجد بها إجازات، مؤكدا أن الحادث لم يتسبب في أية إصابات بين الطالبات، مشددا على سرعة الإشراف على باقي مباني المدينة الجامعية والتأكد من صلاحيتها للسكن.
