تنظم مكتبة مصر الجديدة يوم الأحد 20 مارس الجارى، حفل توقيع ومناقشة كتاب "سطوة النص: خطاب الأزهر وأزمة الحكم" للكاتبة بسمة عبد العزيز ، والتى صدر مؤخرا عن دار صفصافة للنشر، وذلك بحضور أيمن الصياد مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، والدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومى للترجمة، ويدير الحفل الكاتب الصحفى خالد البلشى.
ويتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مجموعة الخطب التي ألقاها شيخ الأزهر أحمد الطيب، والبيانات التي أصدرتها المشيخة خلال أزمة حُكم جماعة الإخوان المسلمين وما تلاها، بدءً من خروج الجماهير في الثلاثين من يونيو وعزل الرئيس مرسي، مرورًا بأحداث الحرس الجمهوري والنصب التذكاري، ووصولا إلى عملية فض اعتصام رابعة العدوية.
وتسلط الكاتبة الضوء على التفاعلات التي نشأت بين خطاب المؤسسة الدينية من ناحية وخطاب المؤسسة العسكرية من ناحية أخرى، موضحةً أبعاد الدور الذي لعبه الأزهر وأثره وانعكاساته على المسار العام الي اتخذته الأمور، كما ترصد المؤلفة عملية توظيف خطاب الأزهر في المواقف السياسية المتنوعة، كما تتطرق إلى مسألة استخدام النص الديني في دعم السلطة، وتقوم بتحليل النص وتفكيكه وتوضح كيف أمكن من خلاله تشكيل وعي الجماهير وتوجيهها إلى مسارات محددة.
فما يطرح الكتاب سؤالا مُهمًا حول حدود الدور الذي يمكن أن تقوم به مؤسسة الأزهر بما لا يجعلها أداة من أدوات النظام، كما تطرح المؤلفة سؤالا آخر حول مسألة استقلال المؤسسة الدينية بوجه عام.
وبسمة عبد العزيز هى طبيبة وفنانة تشكيلية وأديبة، حصلت على ماجيستير الأمراض النفسية والعصبية، ثم اتجهت إلى دراسة علم الاجتماع، ولها الآن عمود أسبوعي في صفحة الرأي بجريدة الشروق إضافة إلى عملها بالأمانة العامة للصحة النفسية، وصدرت لها مجموعتان قصصيتان ورواية، وعدة كتب علمية في مجال علم النفس الاجتماعي والسياسي.
فازت بعدة جوائز فنية وأدبية منها جائزة ساويرس للأدباء الشبان عام 2008 عن مجموعتها القصصية "عشان ربنا يسهل"، وفاز كتابها "إغراء السلطة المطلقة بجائزة أحمد بهاء الدين للباحثين الشباب عام 2009 كما حقق نجاحًا كبيرًا وسط القراء.
ويتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مجموعة الخطب التي ألقاها شيخ الأزهر أحمد الطيب، والبيانات التي أصدرتها المشيخة خلال أزمة حُكم جماعة الإخوان المسلمين وما تلاها، بدءً من خروج الجماهير في الثلاثين من يونيو وعزل الرئيس مرسي، مرورًا بأحداث الحرس الجمهوري والنصب التذكاري، ووصولا إلى عملية فض اعتصام رابعة العدوية.
وتسلط الكاتبة الضوء على التفاعلات التي نشأت بين خطاب المؤسسة الدينية من ناحية وخطاب المؤسسة العسكرية من ناحية أخرى، موضحةً أبعاد الدور الذي لعبه الأزهر وأثره وانعكاساته على المسار العام الي اتخذته الأمور، كما ترصد المؤلفة عملية توظيف خطاب الأزهر في المواقف السياسية المتنوعة، كما تتطرق إلى مسألة استخدام النص الديني في دعم السلطة، وتقوم بتحليل النص وتفكيكه وتوضح كيف أمكن من خلاله تشكيل وعي الجماهير وتوجيهها إلى مسارات محددة.
فما يطرح الكتاب سؤالا مُهمًا حول حدود الدور الذي يمكن أن تقوم به مؤسسة الأزهر بما لا يجعلها أداة من أدوات النظام، كما تطرح المؤلفة سؤالا آخر حول مسألة استقلال المؤسسة الدينية بوجه عام.
وبسمة عبد العزيز هى طبيبة وفنانة تشكيلية وأديبة، حصلت على ماجيستير الأمراض النفسية والعصبية، ثم اتجهت إلى دراسة علم الاجتماع، ولها الآن عمود أسبوعي في صفحة الرأي بجريدة الشروق إضافة إلى عملها بالأمانة العامة للصحة النفسية، وصدرت لها مجموعتان قصصيتان ورواية، وعدة كتب علمية في مجال علم النفس الاجتماعي والسياسي.
فازت بعدة جوائز فنية وأدبية منها جائزة ساويرس للأدباء الشبان عام 2008 عن مجموعتها القصصية "عشان ربنا يسهل"، وفاز كتابها "إغراء السلطة المطلقة بجائزة أحمد بهاء الدين للباحثين الشباب عام 2009 كما حقق نجاحًا كبيرًا وسط القراء.
