أظهرت دراسة طبية حديثة أن النساء اللاتي يعانين من الأزمات الربوية قد يستغرقن وقتا أطول للإنجاب، ولديهن فرص أقل للحمل مقارنة بالنساء اللاتي لا يعانين من مشكلات وأمراض في الرئة.
وكانت الدراسة قد أجريت على نحو 245 سيدة تراوحت أعمارهن ما بين 23 – 45 عاما، عانين من مشكلات في الخصوبة غير مبررة وخضعن لعلاج الخصوبة، حيث شخصت 96 من النساء معاناتهن من الأزمات الربوية.
وتابع الباحثون في معرض أبحاثهم في هذا الصدد أن فرص نجاح الحمل تعتمد بصورة كبيرة على مدى فعالية ونجاح علاجات الخصوبة، فمتوسط الوقت الذي تحتاجه النساء للإنجاب يصل إلى 32 شهرا مقابل 55 شهرا لمريضات الربو، وهو ما يعني ضعف الوقت المحرز للسيدات من الأصحاء.
وأظهرت النتائج - المنشورة في العدد الحالي من دورية الجهاز التنفسي الأوروبية - أن نحو 60% من النساء اللاتي لا يعانين من الربو نجحن في الحمل والإنجاب مقابل 40% من مريضات الربو.
وقالت الدكتورة إليزابيث جول رئيس قسم الطب التنفسي في جامعة كوبنهاجن في الدنمارك ورئيس الفريق البحثي، إن هذا الاكتشاف يضيف أدلة جديدة إلى العلاقة بين الربو والخصوبة.. حيث يلعب الربو دورا وتأثيرا سلبيا على الخصوبة .. فضلا عن مضاعفته لطول الفترة حتى تستطيع النساء الإنجاب.
