الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

عصابة "أبوريدة وكوبر وعلام" تدمر المنتخب الوطني

عصابة أبو ريدة وكوبر
عصابة "أبو ريدة وكوبر وعلام"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ترددت كثيرًا قبل أن أكتب في هذا الموضوع، رغم أننى على قناعة تامة بالأمر والمصير الذي سيؤول له المنتخب الوطنى على يد الأرجنتينى كوبر، والأيام ستثبت صحة كلامى، ومع ذلك أتمنى أن يخيب ظنى ويتأهل المنتخب لمونديال روسيا ويحصل على كأس الأمم المقبلة في الجابون 2017، وهذا طبعًا حلم كل المصريين.
لكن في الحقيقة "السماء ملبدة بالغيوم" ونسير في صحراء واسعة، لا يوجد بها شجرة لنستظل بها، والزاد والماء يقترب من النفاد، هذا حال المنتخب الوطنى مع كوبر ومجلس إدارة الجبلاية بقيادة جمال علام الذي يأخذ التعليمات من الرجل الأول هانى أبوريدة.
مع انتهاء جيل الإنجازات بمنتخب "الساجدين" بقيادة المعلم حسن شحاتة، كانت هناك شكوك حول بناء منتخب قوى يكرر سيناريو أبوتريكة وأحمد حسن ومتعب وحسنى عبدربه ووائل جمعة وعصام الحضرى، وغيرهم من النجوم الذين عزفوا أجمل الألحان بأنغام فرعونية وسط الأدغال الأفريقية، بقيادة سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق، الرئيس التاريخى للجبلاية، ولكن سرعان ما أصبحت الشكوك حقيقية، وانهار منتخب الساجدين، وسقط منكوبا على قدميه، ولا نعلم متى يفيق من حالة الغيبوبة التي تلازمه منذ أكثر من 4 سنوات، وقد تمتد فترة غياب الوعى إلى مرحلة طويلة.

* مجلس "الفضائح بالجملة" وجيل "البوكسر والسيلفى" عار على الفراعنة
من المفترض أن يكون همّ مجلس إدارة اتحاد الكرة، الأول والأخير، المنتخبات الوطنية، وتنظيم وإدارة شئون الساحرة المستديرة في مصر، ولكن مجلس الجبلاية الحالى، أثبت أنه ليس له علاقة بكرة القدم، لا أدرى لماذا كتبت هذه الجملة وأكررها "ليس له علاقة بكرة القدم" بالأدلة والبراهين.. رفاق جمال علام، معرفتهم بالكرة أنها «مدورة» لكن كيف يتم التعامل معها وتنظيم شئون اللعبة الشعبية الأولى في مصر، بما يحقق مصالح الجميع؟.. المجلس الحالى ترك المصلحة العامة وتفرغ لـ"السبابيب" كل عضو يبحث عن مصلحته من التواجد بمجلس الجبلاية قبل الرحيل.
هناك من سعى للحصول على عمولات من خلال الشركات الراعية، والمباريات الودية، وآخر يسعى لكسب ود أندية الدرجة الثانية والثالثة قبل الانتخابات المقبلة، وكله بما يرضى الله "شيك" من تحت الطرابيزة، وثالث لدخول الإعلام الرياضى.
حال كرة القدم المصرية في عهد المجلس الحالى، وصل إلى مرحلة «الانهيار»، فمنذ وصول رجال علام إلى رئاسة اتحاد الكرة بالصدفة في أكتوبر ٢٠١٢ بدعم من أبو ريدة، والمنتخبات الوطنية تواصل السقوط، وتلاحقها الفضائح واحدة تلو الأخرى، فمن المنتخب الأول والفشل ٣ مرات في الوصول لكأس الأمم الأفريقية، ومونديال البرازيل ٢٠١٤، إلى المنتخب الأوليمبي، وفضيحة عدم التأهل لأوليمبياد ريو دى جانيرو ٢٠١٦، إلى منتخب الشباب والناشئين، حتى إن الفشل أصبح عنوان اتحاد الكرة «٥ شارع الفاشلين» الجبلاية سابقا.
لم يقتصر الفشل على المنتخبات، بل كان فشلا إداريًا في تنظيم مسابقة الدوري، بالطريقة الاحترافية، وسط حالة من التخبط في اللوائح، ما بين لجنة المسابقات والحكام وشئون اللاعبين، فظهرت الفضائح على الملأ، بعد تسريب مكالمة بين رئيس لجنة الحكام، السابق وجيه أحمد، وثروت سويلم المدير التنفيذى للجبلاية، حول اختيارات الحكام للمباريات، إلى أزمة الملاعب في كل أسبوع من المسابقة، مرورا بالقرارات الغريبة للجنة المسابقات والكيل بمكيالين في العقوبات التي يم فرضها على اللاعبين والمدربين والأندية والتي تخضع للصوت العالى والبلطجة، على طريقة «حقى هاخده بدراعى»، وأخيرا أزمة دخول أعضاء الأندية المدرجات رغم قرار منع الجماهير من حضور المباريات، ومع ذلك يتم السماح بدخول جماهير لبعض أندية «الصوت العالى» ومنهم أعضاء في روابط الأولتراس، وهو الأمر الذي تسبب في أزمات خلال الفترة المقبلة، ويهدد بوقوع كارثة.
ولكن تبقى فضيحة معسكر المنتخب في الإمارات الأكبر والأضخم، خاصة أن الأدلة والمستندات أثبتت أن أعضاء من مجلس الجبلاية، متورطون في الأزمة، مع الشركة الراعية للمعسكر.
وتعود هذه الأزمة إلى الاتفاق مع منتخب السنغال لمواجهة الفراعنة في الإمارات بكامل عناصره الأساسية، ولكن فوجئ الجميع بحضور منتخب السنغال الأوليمبي، مما جعل كوبر يرفض خوض إلقاء.
* مليون جنيه شهريا والنتيجة "صفر"
"المال السايب يعلم السرقة" رسالة أوجهها لمسئولى الجبلاية حول المبلغ الذي يتقاضاه الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقياد كوبر ومساعديه "الخواجات" وجهازه المعاون وفى النهاية المحصلة صفر، وتصنيف المنتخب يتراجع كحال «البورصة» العالمية فبعد أن كان الفراعنة يتربعون على عرش القارة الأفريقية في السنوات الماضية، أصبح منتخب الساجدين درجة ثالثة، ووصل للمركز الـ٥٨ عالميا، في انتظار تصنيف الشهر المقبل.
أيها القاطنون في الجبلاية، ماذا قدم كوبر ورجاله للمنتخب، خاصة أنهم يحصلون على ما يقارب مليون جنيه شهريا، حيث يتقاضى كوبر ومساعده فانتا كارلوس، وأنطونى سيريجو مخطط الأحمال، إضافة إلى محمود فايز "محلل ومترجم" ٩٠ ألف دولار شهريا، ما يعادل ٧٢٥ ألف جنيه مصري بينما يحصل أسامة نبيه وأحمد ناجى على ٩٠ ألف جنيه بعد رفع قيمة راتب كليهما إلى ٤٥ ألف جنيه خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد، كمكافأة لهما على الدور الكبير في التواجد بالمقصورة الرئيسية لجميع ملاعب الدوري "أتعاب".
* مشوار كوبر.. فضائح للتاريخ
الجميع استبشر خيرًا عند تعاقد اتحاد الكرة مع الأرجنتينى كوبر، باستعادة أمجاد الفراعنة في القارة الأفريقية بعد أن ضاعت الهيبة وأصبح كبير القارة السمراء مثل "الأسد العجوز" الذي بات فريسة لقطط الغابة، خلال السنوات الماضية، على يد الأمريكى بوب برادلى ومن بعده شوقى غريب.
كنت وما زلت غير مقتنع بـ"المنحوس" كوبر، فهو لن يحقق آمال وطموحات الشعب المصرى في استعادة الأمجاد، خاصة أنه جاء لقيادة الفراعنة، بعد أن ظل عاطلًا لفترة طويلة بعد تجربة فاشلة مع الوصل الإماراتى انتهت بالإطاحة به.
مع «كوبر» حدث ولا حرج، فقد حقق المنتخب الوطنى حدثا تاريخيا غير مسبوق، حيث تعرض للخسارة أمام منتخب تشاد للمرة الأولى في تاريخ الفراعنة الكروى، وتكرر نفس الأمر مع المنتخب الأردنى الشقيق، الذي حقق فوزا هو الأول في تاريخ النشامى، وهذا يعتبر إنجازا غير مسبوق لـ"الخواجة".
بعد نحو ٢٢ يومًا من إعلان توليه المسئولية الفنية للفراعنة كانت بداية كوبر مع المنتخب في المباراة الودية أمام غينيا الاستوائية بملعب بتروسبورت، وحقق المنتخب فوزا بهدفين دون رد، وتغنت الجماهير المصرية وكأن ما حدث إنجاز رسمى، وهذا يرجع إلى أن منتخب غينيا الاستوائية حقق المركز الرابع في بطولة الأمم الأخيرة على أرضه.
نترك إنجاز غينيا الاستوائية الودى، ونذهب إلى مباراة منتخب مالاوى الودية أيضا وكانت يوم ٨ يونيو بالإسكندرية وانتهت بفوز الفراعنة بهدفين مقابل هدف، وهذه النتيجة دليل على أن "السيارة ترجع إلى الخلف" خاصة أن منتخب مالاوى أقل في التصنيف من غينيا الاستوائية.
وكانت المواجهة الرسمية الأولى أمام منتخب تنزانيا في ضربة البداية للفراعنة في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية ٢٠١٧ التي تستضيفها الجابون، حيث حقق الفراعنة فوزا كبيرا بثلاثية نظيفة على استاد برج العرب رغم تواضع المنافس، وأقول تواضع مع أن الفارق بين المنتخبين مثل "السماء والأرض"، ولكن حتى نعطى كل ذى حق حقه، تمكن كوبر من تحقيق أكبر فوز للمنتخب الوطنى خارج مصر منذ سنوات طويلة بالفوز على تشاد بخماسية مقابل هدف على ملعبه، في الجولة الثانية من نفس التصفيات، ليتغنى الجميع ويرفع "المطبلاتية" شعار وصلنا الجابون وباقى خطوة ونوصل روسيا.
وفى ١٤ نوفمبر الماضى كانت أول صدمة للمنتخب تحت قيادة كوبر، والغريب أن المنتخب التشادى الذي سخرنا منه عقب الفوز عليه بخماسية، «عكنن» على المصريين جميعا ليتلقى الفراعنة أول هزيمة مع «الخواجة» كوبر بهدف في بداية التصفيات المؤهلة للمونديال، ويثأر من مصر، قبل أن يعود المنتخب للفوز برباعية في برج العرب، ويقطع أول خطوة في الطريق إلى مونديال روسيا ٢٠١٨.
بينما كانت مباراة زامبيا الودية في معسكر "العار" بالإمارات والفوز بثلاثية نظيفة على منتخب زامبيا "الرديف"، بعد أن رفض كوبر مواجهة المنتخب الأوليمبي السنغالى خلال المعسكر.
واختتم الفراعنة مسلسل السقوط بالهزيمة أمام الأردن وديا في أسوان بهدف دون رد لتكون أول هزيمة للمنتخب الوطنى أمام النشامى في التاريخ، وحتى الفوز على ليبيا يوم الجمعة الماضي بهدفين لم يكن مقنع خاصة أن الأشقاء يعانون من ويلات الحرب والدوري متوقف.
* "نبيه وناجي شو"
على رأى المثل الشعبى "التكرار يعلم..." هذا حال الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، ومعاونيه، نراهم يتجولون في جميع الملاعب طوال مباريات الدوري، من أجل استكشاف عناصر جديدة للمنتخب، ويحرصون على التنسيق مع القنوات الفضائية لالتقاط الصور والظهور على شاشات التليفزيون، لتوجيه رساله للمصريين أنهم يتابعون كل كبيرة وصغيرة من أجل مصلحة المنتخب.
لكن في الحقيقة ما يحدث من الجهاز المعاون لا يمت للمهنية والعمل الفنى بصلة، لأن مهمة الجهاز المعاون ليست الجلوس في المقصورة الرئيسية بجوار كبار المسئولين من أجل متابعة اللاعبين، واختيار الأفضل منهم حتى يتم ضمه إلى المنتخب خاصة أنهم يجلسون في المقصورة للحديث مع أصدقائهم ولفت الأنظار.
مهمتهم تنحصر في عمل تقرير فنى عن المباراة، وإحصائيات عن أبرز اللاعبين في كل فريق ليتم مراقبتهم جيدا خلال فترة معينة للحكم على مستواهم، وهل يستحقون التواجد في المنتخب أم لا، ولكن ما يحدث من أسامة نبيه المدرب العام وأحمد ناجى مدرب حراس مرمى الفراعنة، ما هو إلا تحليل لـ«لقمة العيش» بالتواجد في المباريات والظهور أمام الرأى العام أنهم يتابعون اللاعبين.
والغريب أن الثنائى يتواجدان في مباريات معظم الأندية إلا أنهما في النهاية يقدمان تقريرا يتم إعداده مسبقا للجهاز الفنى، أو بـ«البركة» خاصة أن كل مرة توجه أصابع الاتهام لهما في الاختيارات، خاصة أن هناك أكثر من لاعب كان أحق بالانضمام للمنتخب.
* أبوريدة "الرجل غير المناسب"
بعد فضيحة معسكر الإمارات حاول مجلس الجبلاية الخروج من الأزمة بأقل الخسائر، وقام بإنهاء إشراف حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة على المنتخب الأول، وأسند المهمة للرجل الأقوى في الكرة المصرية، هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الدولى والإفريقى.
تعشم الجميع خيرا، خاصة أن أبو ريدة يمتلك من المؤهلات ما يجعله قادرا على انتشال الفراعنة، في الفترة المقبلة، التي يخطط فيها الرجل لقيادة الدفة في المنظومة، والاستعداد لانتخابات الجبلاية المقبلة، وهو الهدف الذي جعله يقبل هذا المنصب، للتأكيد للرأى العام أن مصلحة المنتخب هي الشغل الشاغل له، رغم أن الأمور محسومة مسبقا، وأن مجلس الجبلاية الحالى برئاسة جمال علام، اكتفى بهذه الدورة لتجهيز المكان للرجل المناسب.
أبوريدة منذ توليه الإشراف على المنتخب الوطنى لم يقدم جديدا، بالعكس فكان من المفترض أن يضع خارطة طريق للفراعنة، من خلال معسكرات ومباريات ودية قوية، كما يحدث في جميع أنحاء العالم، فجميع المنتخبات الكبرى تعلن عن أجندة مبارياتها الودية قبل الموعد بشهور لأن هناك التزاما، ولكن في كرة القدم المصرية كل شيء جائز.
* جیل "البوکسر والجِل والسیلفى"
فجأة وبدون أي مقدمات أصبح شعار لاعبى المنتخب الصور السيلفى وتسريحات الشعر التي تتماشى مع الموضة العالمية، و"البنطلونات الساقطة" بعد أن كان المنتخب يلقب بـ"الساجدين".
هذا الجيل رغم أنه يضم عددا من المواهب الكروية التي لا خلاف عليها، ولكن حالة الانفلات وعدم تقدير المسئولية جعلت مصير هؤلاء على كف عفريت، فحتى العناصر التي تعشمنا فيها خيرا في الفترة الماضية لتكون نواة جديدة للمنتخب، على رأسهم عمرو جمال وباسم مرسي ومحمود كهربا، الغرور عرف طريقه إليهم مبكرا، فبعد أن كانوا نجوم الشباك مع القطبين في الموسم الماضى، تحولوا إلى أشباح هذا الموسم، بسبب تصرفاتهم "الصبيانية" وعدم التركيز في الكرة، وافتعال الأزمات مع أنديتهم، فالثنائى جمال ومرسي، لم يسجلا أي أهداف مع الأهلي والزمالك بعد مرور ١٥ جولة من الدوري، بينما يلعب كهربا مع الفارس الأبيض، بطريقة "الكورة بتاعتى والملعب ملعبى" فلا يتعاون مع زملائه وكأن كرة القدم لعبة فردية.
منتخب الساجدين الذي صال وجال في جميع أنحاء الكرة الأرضية، وقدم كرة أبهرت العالم وكان زعيم القارة السمراء على مدى ٣ دورات متتالية من كأس الأمم ٢٠٠٦ -٢٠٠٨ -٢٠١٠، أصبح خلال الفترة الأخيرة يتسول مجرد المشاركة في البطولة التي يحمل الرقم القياسى في الفوز بها ٧ مرات، ليتحول منتخب الفراعنة إلى أشباح.
المنتخب الوطنى مع مجلس الجبلاية الحالى، ضرب جميع الأرقام القياسية في الفشل، وأصبح «ملطشة» للكبير والصغير من المنتخبات التي تظهر للمرة الأولى على الساحة الكروية، فمن مالى إلى تنزانيا إلى مالاوى مرورا بتشاد والنيجر وجاميكا والكونغو والرأس الأخضر، وأخيرا الأردن.

* "التصنيف للخلف دُر"
بالورقة والقلم تسلم كوبر المنتخب الوطنى في نهاية مارس ٢٠١٥ وكان تصنيف المنتخب الوطنى الـ٥١ عالميا، وبعد مرور ما يقارب عاما كاملا، كان من المفترض أن يرتفع تصنيف المنتخب، خاصة أن الهدف الأساسى من التعاقد مع مدرب أجنبى بـ «سلاطاته وبابا غنوجه» يكلف خزينة الدولة ما يقارب مليون جنيه، لبناء منتخب قوى يعيد الإنجازات، وهو ما لم يحدث، بل تراجع التصنيف مع «الخواجة» فبعد أن كان الفراعنة في المركز الـ٥١ أصبحنا في الـ٥٨، والشهر القادم سيكون أسوأ، خاصة بعد إصرار الجهاز الفنى للمنتخب، ومطالبة اتحاد الكرة للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بتسجيل مواجهتى الأردن وليبيا في الأجندة الدولية.
حال كرة القدم المصرية في عهد المجلس الحالى، وصل إلى مرحلة "الانهيار"، فمنذ وصول رجال علام إلى رئاسة اتحاد الكرة والمنتخبات الوطنية تواصل السقوط، وتلاحقها الفضائح
منتخب الساجدين الذي صال وجال في جميع أنحاء الكرة الأرضية، وقدم كرة أبهرت العالم وكان زعيم القارة السمراء على مدى 3 دورات متتالية، أصبح يتسول مجرد المشاركة في البطولة.