ابتكرت المهندسة نهال جمال أحمد مهندسة ديكور بمسرح العرائس نوعا من الخشب البلاستيكي المصنع من خامات مكونة من مخلفات الأشجار البلدي التي تكثر زراعتها في الريف المصري، تتميز بسهولة تشكيلها بما يناسب ويخدم الديكور السينمائي أوالمسرحي وديكورات مسرح الأطفال في صناعة الدمى التي تتحرك بالخيوط (عرائس الماريونت) والكوبري الذي يحرك من فوقة لاعبي الدمى عرائسهم وديكورات المعارض والأثاث.
وأشارت المهندسة نهال - في تصريح اليوم /الإثنين/ - إلى أن الابتكار مسجل بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برقم 2015/ 272 للحصول على براءة الاختراع .. موضحة أن الجديد في هذا الابتكار هو تصنيع الخشب البلاستيكي من الأشجار البلدي بعد خلطها بالمخلافات البلاستيكية وتدعيمها بمواد مثل الرمال بكل أنواعها وبرادة الحديد وبعض المعادن لتقديم أفضل جودة، والتي تتميز خامتها بسهولة تشكيلها.
وأضافت أن الخشب البلاستيكي المعروف منذ عام 1970 والمصنع من نشارة الخشب واللدائن البلاستيكية لم يحقق المنشود منه أثناء الاستخدام، لذا كان هذا الابتكار الذي يستغل خامات متوفرة في البيئة المصرية مثل الأخشاب البلدي، وكانت تستخدم في صناعة الأثاث وتم إهمالها الآن، كما يؤدي استخدام الابتكار الجديد إلى توفير العملة الصعبة التي تنفق في شراء الأخشاب المستوردة.
من جانبه، قال المنسق الإعلامي للجنة النوعية للثقافة والفنون بحزب الوفد والمتحدث الرسمي للجمعية العلمية للعلماء المخترعين عبدالرحيم ريحان إن الخشب البلاستيكي يتميز عن الخشب التقليدي بأن أبعاده لا تتغير مع الزمن ويتحمل حرارة الشمس المباشرة ومقاوم للمواد الكيميائية ولا يصدأ ويمكن استخدامه أيضا في المختبرات الطبية والصناعية والتطبيقية والتعليمية وهو أكثر مقاومة للأفات الطبيعية وسهل التشكيل والتلوين، كما أنه من السهل إعادة تدويرها واسترجاع خاماتها بعد انتهاء عمرها الافتراضي.
ولفت إلى أن الخشب البلاستيكي يساهم في إنجاز ديكورات الأعمال التاريخية الكبرى، ما يسهم بالارتقاء بفن المسرح والسينما .. مشيرا إلى أنه رخيص الثمن وسهل التركيب عن طريق التعشيق .. مطالبا بإنشاء مصنع لتصنيع الخشب البلاستيكي الجديد بمصر لتوفير نفقات الإنتاج المسرحي والسينمائي وديكورات المنازل، وأن تسبق مصر العالم كله في اكتساب حق ملكية فكرية من هذا المنتج وتصديره لكافة أنحاء العالم.
كانت المهندسة نهال جمال أحمد قد قدمت ابتكارها خلال فعاليات ندوة "دور الابتكار في تنمية الصناعات الصغيرة" التي نظمها مؤخرا منتدى اللجنة النوعية للثقافة والفنون بحزب الوفد برئاسة الدكتور وفيق الغيطاني ومقررة اللجنة الفنانة التشكيلية تغريد يوسف بحضور الدكتورة نظيمة عبدالقادر مدير عام الشبكة القومية للمعلومات بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ولفيف من شباب المخترعين بالجمعية العلمية للعلماء المخترعين.
وأشارت المهندسة نهال - في تصريح اليوم /الإثنين/ - إلى أن الابتكار مسجل بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برقم 2015/ 272 للحصول على براءة الاختراع .. موضحة أن الجديد في هذا الابتكار هو تصنيع الخشب البلاستيكي من الأشجار البلدي بعد خلطها بالمخلافات البلاستيكية وتدعيمها بمواد مثل الرمال بكل أنواعها وبرادة الحديد وبعض المعادن لتقديم أفضل جودة، والتي تتميز خامتها بسهولة تشكيلها.
وأضافت أن الخشب البلاستيكي المعروف منذ عام 1970 والمصنع من نشارة الخشب واللدائن البلاستيكية لم يحقق المنشود منه أثناء الاستخدام، لذا كان هذا الابتكار الذي يستغل خامات متوفرة في البيئة المصرية مثل الأخشاب البلدي، وكانت تستخدم في صناعة الأثاث وتم إهمالها الآن، كما يؤدي استخدام الابتكار الجديد إلى توفير العملة الصعبة التي تنفق في شراء الأخشاب المستوردة.
من جانبه، قال المنسق الإعلامي للجنة النوعية للثقافة والفنون بحزب الوفد والمتحدث الرسمي للجمعية العلمية للعلماء المخترعين عبدالرحيم ريحان إن الخشب البلاستيكي يتميز عن الخشب التقليدي بأن أبعاده لا تتغير مع الزمن ويتحمل حرارة الشمس المباشرة ومقاوم للمواد الكيميائية ولا يصدأ ويمكن استخدامه أيضا في المختبرات الطبية والصناعية والتطبيقية والتعليمية وهو أكثر مقاومة للأفات الطبيعية وسهل التشكيل والتلوين، كما أنه من السهل إعادة تدويرها واسترجاع خاماتها بعد انتهاء عمرها الافتراضي.
ولفت إلى أن الخشب البلاستيكي يساهم في إنجاز ديكورات الأعمال التاريخية الكبرى، ما يسهم بالارتقاء بفن المسرح والسينما .. مشيرا إلى أنه رخيص الثمن وسهل التركيب عن طريق التعشيق .. مطالبا بإنشاء مصنع لتصنيع الخشب البلاستيكي الجديد بمصر لتوفير نفقات الإنتاج المسرحي والسينمائي وديكورات المنازل، وأن تسبق مصر العالم كله في اكتساب حق ملكية فكرية من هذا المنتج وتصديره لكافة أنحاء العالم.
كانت المهندسة نهال جمال أحمد قد قدمت ابتكارها خلال فعاليات ندوة "دور الابتكار في تنمية الصناعات الصغيرة" التي نظمها مؤخرا منتدى اللجنة النوعية للثقافة والفنون بحزب الوفد برئاسة الدكتور وفيق الغيطاني ومقررة اللجنة الفنانة التشكيلية تغريد يوسف بحضور الدكتورة نظيمة عبدالقادر مدير عام الشبكة القومية للمعلومات بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ولفيف من شباب المخترعين بالجمعية العلمية للعلماء المخترعين.
